حذرت مصر، الأربعاء، من تداعيات "التصعيد الأمني الإسرائيلي في المسجد الأقصى" وطالبت إسرائيل بوقف العنف واحترام حرية العبادة والمقدسات الدينية.

وأغلقت إسرائيل الحرم القدسي، يوم الجمعة، لأسباب أمنية بعد مقتل شرطيين إسرائيليين على يد ثلاثة شبان فلسطينيين قرب المسجد الأقصى في نفس اليوم، وقتلوا فيما بعد بالرصاص الإسرائيلي.

وأعادت السلطات الإسرائيلية فتح المسجد الأقصى، يوم الأحد، لكنها أثارت انتقادات السلطات الدينية الإسلامية بوضعها أجهزة للكشف عن المعادن على مداخله.

ومنذ فرض تلك الإجراءات يؤدي الفلسطينيون صلاتهم خارج المسجد لرفضهم الدخول عبر البوابات الإلكترونية.

وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان، الأربعاء، إن مصر تحذر "من خطورة التداعيات المترتبة على التصعيد الأمني الإسرائيلي في المسجد الأقصى، وما ترتب عنه من إصابات خطيرة بين صفوف الفلسطينيين وتعريض حياة إمام المسجد الأقصى فضيلة الشيخ عكرمة صبري لمخاطر جسيمة".

وطالبت القاهرة إسرائيل "بوقف العنف، واحترام حرية العبادة والمقدسات الدينية، وحق الشعب الفلسطيني في ممارسة شعائره الدينية في حرية وأمان".

ودعتها أيضا إلى "عدم اتخاذ مزيد من الإجراءات التي من شأنها تأجيج الصراع، واستثارة المشاعر الدينية وزيادة حالة الاحتقان بين أبناء الشعب الفلسطيني، بما يقوض من فرص التوصل إلى سلام عادل وشامل تأسيسا على حل الدولتين". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]