قالت خبيرة الأبراج عبير فؤاد إن تراجع الكواكب في الفترة الحالية أثر بشكل كبير على الحالة العامة للأبراج.

واستعرضت عبير فؤاد تأثير تراجع الكواكب على الأبراج كالتالي:

تراجع زحل في القوس:

كوكب زحل بدأ في التراجع في برج القوس يوم ٦ أبريل ٢٠١٧ عند درجة ٢٧ من برج القوس، ويعاود سيره المباشر يوم ٢٥ أغسطس عند درجة ٢١ من برج القوس.

يأخذ كوكب زحل ٢٩.٥ عاما ليدور دورة كاملة حول الشمس، ويتراجع زحل كل عام ١٤٠ يوما تقريبا. عندما يتراجع زحل يكون الوقت مناسبا للاهتمام بالعلاقات والعمل على تحقيق أهداف ومسئوليات وواجبات طويلة المدى، وهذه الفترة مناسبة لإعادة النظر في الطريقة التي نتعامل بها مع الواقع ومحاولة اتباع سلوك جديد أمام العقبات.

تراجع بلوتو في الجدي:

كوكب بلوتو بدأ في التراجع في برج الجدي يوم ٢٠ أبريل ٢٠١٧ عند درجة ١٩ من برج الجدي، ويعاود سيره المباشر يوم ٢٨ سبتمبر عند درجة ١٦ من برج الجدي. أثناء تراجع بلوتو تميل نحو البحث عن حقيقة نفسك بلا هوادة، وقد تدفعك هذه الحالة لاكتشاف نفسك وللتحرر من القيود.

تراجع بلوتو يتطلب منك أن تراجع نفسك وتطهرها من كل ذنب. قد ينتج أيضا عن تراجع بلوتو حالة من التشوش والتخبط، وهكذا يختبر بلوتو مهارتنا في أن نظل حقيقيين وواضحين في السير نحو أهدافنا.

تراجع نبتون في الحوت:

كوكب نبتون بدأ في التراجع في برج الحوت يوم ١٦ يونيو ٢٠١٧ عند درجة ١٤ من البرج، ويعاود سيره المباشر في الحوت يوم ٢٢ نوفمبر عند درجة ١١ من البرج. عندما يتراجع نبتون تصبح العلاقة بين الواقع والخيال ضبابية وغير واضحة، وتصبح الروح الحالمة أكثر سيطرة على الأشخاص من الروح الواقعية.

ومع ذلك عندما تقترب الروح كثيرا من الحلم من الممكن أن تلمس الأحلام، لذلك علينا في هذه الفترة أن نخوض في أحلامنا وأن نضع أمامنا حلم يومي نسعى إليه.

في هذه الفترة ستسمع صوت أحلامك عاليا وواضحا، وعليك أن تستمع لها وتتبع بصيرتك وروحك الملهمة، لكن في نفس الوقت لا تطير بعيدا عن الأرض وحاول أن تضع حدا للأحلام المستحيلة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]