لا زال أهالي شهداء ثلاثية "محمد جبارين" يعانون من مماطلة الشاباك باحتجاز جثامين ابنائهم لليوم الخامس على التوالي.

وتشنّ الأجهزة الأمنية، حملات اعتقال واسعة على اثر العملية التي حدثت يوم الجمعة في القدس.

وعن تطور الاحداث، وذهابها الى المنحى الطائفي، وبسبب الاعتقالات في ام الفحم والاعتقالات، اجرى مراسلنا مقابلة مع عضو اللجنة الشعبية في ام الفحم - محمد ابو يسري، الذي قال بحديثه مع موقع بُكرا:" الموضوع لا علاقة له بالطائفية، الامر حدث بالمسجد الأقصى حسب معتقدات المنفّذين، الصورة ليست واضحة، لو ان العملية كانت مقصودة كما يتحدثون، ان يتم الاعتداء على الشرطة فهم لا يعرفون الشرطي ولا يعرفون هويته، هم تعاملوا مع محتل ومع كيان محتل، لم يتعاملوا معهم على أساس هويتهم او انهم اسلام او دروز، جرى التعامل معهم على أساس اسرائيليين، فكان من الممكن ان يكون الضحايا عناصر شرطة من البدو فهم ايضا اسلام، لذا القصد ان الامر ليس طائفيًا على الاطلاق".


وعن الاعتداء على المساجد بالمغار، يقول:" هذا تخلّف وفساد، حتى لو ان الامر قائم على أساس عنصري، يجب ان تظل طوائف المغار اهل وأخوة، حتى لو العملية مقصودة، ما شأن جارك واهلك وابن بلدك؟ لكن باعتقادي هذا تخلف وهنا تكمن العنصرية والطائفية ومن اعتدى على المسجد هو العنصري والطائفي".

وعن الاعتقالات، يقول:" من الطبيعي ان يعتقل الشاباك، الناس وان يتهمهم وستستمر الاعتقالات، كل شيء سيء متوقع".

وانهى كلامه قائلا:" العملية قيد التحقيق، غير معروف اذا هي عملية او جريمة قتل متعمد، الامر ليس واضح، ولا يمكنك بناء الموقف على امر غير واضح وغامض".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]