أدى مئات المصلين المقدسيين صلاة ظهر اليوم الاثنين، أمام باب المجلس–أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك-رافضين المرور إلى المسجد عبر البوابات الإلكترونية التي وضعها الاحتلال الإسرائيلي.

واعتصم المصلون منذ الصباح أمام باب المجلس، احتجاجًا ورفضًا لإجراءات الاحتلال بنصب البوابات الإلكترونية على بوابات الأقصى، وخضوعهم للتفتيش أثناء دخولهم إليه.

وذكر مسؤول العلاقات العامة والإعلام بدائرة الأوقاف الإسلامية فراس الدبس لوكالة "صفا" أن المئات من المصلين أدوا صلاة الظهر أمام باب المجلس، مؤكدين رفضهم الدخول للأقصى عبر البوابات التي نصبها الاحتلال بالأمس.

وأوضح أن قوات الاحتلال قمعت المصلين المعتصمين عند باب الأسباط، وأبعدتهم بالقوة إلى خارج سور القدس التاريخي، بعدما خيرتهم بين الدخول للمسجد بعد التفتيش الإلكتروني أو الابتعاد عن باب الأسباط والساحة الأمامية.

وأشار الدبس إلى أن الشرطة أمهلتهم خمس دقائق قبل أن تقمعهم وتبعدهم عن المكان.

أكد مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني أن المسجد الاقصى حق خالص للمسلمين، وكذلك رفضهم الدخول للمسجد عبر البوابات الالكترونية، وأنهم لن يستلموا المسجد إلا كما كان عليه قبل إغلاقه.

ودعا الكسواني المقدسيين إلى التجمع أمام أبواب الأقصى والصلاة عندها، وعدم الدخول للمسجد عبر البوابات ورفض جميع سياسات الاحتلال التي تسعى إلى السيطرة على المسجد.

وناشدت المرجعيات الإسلامية في القدس المحتلة في بيان صحفي اليوم، أهالي القدس وفلسطين رفض ومقاطعة كافة إجراءات العدوان الإسرائيلي الجائرة والمتمثلة في تغيير الوضع التاريخي القائم، ومنها فرض البوابات الإلكترونية على أبواب المسجد الأقصى المبارك.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]