في بيان عمم على الإعلام طالب رئيس بلدية الناصرة "تدارك الموقف" قبل أنّ تكون له تداعيات سلبية، وتوجه سلام إلى المجتمع العربي والمؤسسة طالبا تعزيز الحياة المشتركة.

وجاء في البيان: إن ما حدث اليوم في مدينة القدس لهو أمر خطير جدًا وإن لم يتدارك فسيكون له انعكاسات سلبية على العلاقة بيننا كمواطنين عرب في البلاد وبين السلطة الحاكمة.

وقال: هدفنا هو العيش بكرامة وإحترام والحفاظ على ابنائنا ومنحهم التربية الصحيحة والسليمة.

وأوضح: نحن كأقلية عربية تعيش في البلاد لنا حقوق وعلينا واجبات، نضالنا يكمن في تحصيل حقوقنا الشرعية ضمن القانون، وسلاحنا الوحيد هو العلم الذي به نسمو ونرتقي.

واضاف: أتوجه الى كل المجتمع العربي في البلاد بأن يعمل ليلًا نهارًا على التهدئة وزرع التعايش السلمي بين الشعبين، ليس لنا مفر سوى العيش سويةً وإحترام الواحد منّا للآخر وتقبله، والعمل يدًا بيد من اجل بناء سلام عادل يضمن الحقوق الشرعية للشعبين، كما وأتوجه للسلطة الحاكمة بأن تعي بأننا مواطنون كأي مواطنين آخرين في هذه الدولة، مهما اختلفت انتمائاتنا الدينية او العرقية او القومية، هنالك فرق بين المواطنة وبين القومية كذلك، ولكن مع هذا الفرق فليس هناك تناقض.

العمل سوية

وأختتم مطالبًا: عليه اطالب السلطات بأن تنصف التعامل مع كافة المواطنين، وألتزم واطالب كل مواطن ان يلتزم بالواجبات الملقاة على عاتقه وذلك من خلال تطبيق القانون والعمل على العيش والتعايش الانساني. عاداتنا وتقاليدنا تفرض علينا الإحترام للغير وكل الديانات تنادي بالسلام والمحبة. والأهم من هذا كله هو روح المسؤولية اتجاه أولادنا ومجتمعنا وإتجاه الآخر فكلنا اخوة بالإنسانية وعلينا تحمل المسؤولية من اجل بناء مستقبل مشرف لأبنائنا. أدعو كل المسؤولين من رؤساء مجالس وبلديات واعضاء كنيست ورجال دين بأن نعمل سويةً من اجل توطيد العلاقة بين الشعبين وزرع روح المحبة والتهدئة والعمل على احلال السلام العادل بين الشعبين، والتحلي بالمسؤولية واتخاذ القرارات لما فيه خير للمجتمع والناس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]