شاركت جمعية الجليل- الجمعية العربية القطرية للبحوث والخدمات الصحية بيوم اللغة العربية في الكنيست والذي بادر اليه للعام الثاني على التوالي، النائب د. يوسف جبارين كمبادرة للتصدي لمحاولات طمس اللغة العربية.

ارتكز هذا اليوم على استعراض لأوضاع المجتمع العربي بمختلف مجالاته الصحية، الاجتماعية والحقوقية، حيث تخلل المواضيع التالية : آفة المخدرات والكحول في المجتمع العربي، النهوض بمكانة المرأة، تعلم اللغة العربية في المدارس بمنهاج اللغة العبرية وسن قانون تعليم اللغة العربية، حقوق الطفل- حملات اعلامية لزيادة الوعي للأمان لدى العرب و عن التدخين في المجتمع العربي. وذلك من خلال جلسات للجان المختلفة . في هذا السياق شاركت جمعية الجليل في جلسة لجنة مراقب الدولة والذي فحص عدم تطبيق الخطة الوطنية لمكافحة التدخين بحضور مكتب مراقب الدولة ووزارة الصحة وجمعية الجليل ومؤسسات صحية اخرى . واستعرضت من خلالها أهم المعطيات عن نسبة التدخين في المجتمع العربي وقدمت ورقة موقف وتوصيات لوزارة الصحة والتي من شأنها التقليص والحد من ظاهرة التدخين الاخذة بالازدياد في المجتمع العربي . كما شاركت الجمعية في جلسة لجنة مكافحة الكحول والمخدرات والتي نوقش فيها الحملات التوعوية باللغة العربية، حيث تساءلت جمعية الجليل عن مدى نجاعة ونجاح هذه الاعلانات في الحد من هذه الظاهرة ، خاصة كون المبلغ المعد سنوياً هو 200ألف شاقل وهو 15% من الميزانية العامة للإعلانات داخل سلطة مكافحة الكحول والمخدرات .

في هذا السياق قال النائب د. يوسف جبارين الذي بادر الى هذا اليوم والى النقاش حول الحملات لرفع الوعي لمخاطر التدخين والكحول باللغة العربية : "لا شك ان القضايا الصحية والتدخين والكحول هي من القضايا الاساسية التي تؤثر على الوضعية الاجتماعية-الاقتصادية لمجتمعنا وعلى عافيته النفسية و الصحية، ومن هنا اهتمامنا بمتابعة هذا الموضوع من ناحية مستوى الخدمات المقدمة لمجتمعنا ومن ناحية حملات رفع التوعية باللغة العربية وللجمهور العربي. على متخذي القرار هنا تخصيص الموارد اللازمة للمجتمع العربي لكي يعكس حجمها احتياجات المجتمع العربي وليعكس تفاقم ظاهرة التدخين في مجتمعنا. هذه القضايا تحمل أهمية خاصة بسبب تأثيرها السلبي على شريحة الشباب في مجتمعنا، ونحن سنتابع من جهتنا تنفيذ التوصيات التي صدرت عن اللجنة من اجل ضمان اخراجها الى حيّز التنفيذ."
في ختام يوم اللغة العربية أشارت جمعية الجليل أن هذا اليوم كان ناجحا جدًا آملين أن يتوسع مفهوم هذا اليوم ويمتد على أكثر من اليوم مع جزيل الشكر للدكتور يوسف جبارين على هذه المبادرة القيمة والبناءة .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]