تمكن تنظيم "داعش" الإرهابي رغم فقدانه السيطرة على معقله في الموصل من فرض سيطرته على قرية جنوبي المدينة باستخدام أساليب حرب العصابات، إلا أنه خسر قرية أخرى قرب الرقة السورية.

وقال ضابط بالجيش العراقي إن المتشددين المدججين بالأسلحة الآلية وقذائف المورتر يسيطرون الآن على أكثر من 75% من قرية الإمام غربي، التي تقع على الضفة الغربية لنهر دجلة على بعد نحو 70 كيلومترا جنوبي الموصل وإنه من المتوقع وصول تعزيزات إلى المنطقة.

وشن التنظيم الإرهابي هجومه على الإمام غربي الأسبوع الماضي فيما كانت القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة تستعيد السيطرة على مدن انتزعها التنظيم خلال هجومه الخاطف في 2014.

وبعد طرده من الموصل ستنحصر هيمنة "داعش" على مناطق ريفية وصحراوية بالأساس غربي وجنوبي المدينة.

ويتعرض التنظيم المتشدد أيضا لضغوط في معقله بمدينة الرقة السورية إذ انتزعت قوات سورية من الأكراد والعرب تدعمها الولايات المتحدة مناطق على ثلاثة جوانب للمدينة.

وقال مصطفى بالي مدير مركز إعلام قوات سوريا الديمقراطية إنها سيطرت على بلدة العكيرشي، التي تقع على بعد نحو 15 كيلومترا جنوبي الرقة على نهر الفرات، والتي كان تنظيم "داعش" يدير قاعدة عسكرية كبيرة ومعسكرا تدريبيا فيها. وأطلق التنظيم الإرهابي على معسكره التدريبي في البلدة اسم أسامة بن لادن.

وتوغلت هذه القوات في الرقة الشهر الماضي بعد حملة طويلة يدعمها التحالف بقيادة الولايات المتحدة بالضربات الجوية والقوات الخاصة. وسمحت سلسلة هجمات على الضفة الجنوبية لنهر الفرات مؤخرا لقوات سوريا الديمقراطية بمحاصرة المتشددين تماما داخل الرقة والتقدم جنوبي المدينة.

المصدر: "رويترز"
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]