انطلقت صباح اليوم نشاطات يوم اللغة العربية في الكنيست، الذي يبادر له وللعام الثاني على التوالي النائب د. يوسف جبارين، عضو لجنة التربية البرلمانية. وقد تسجّل لهذا اليوم حوالي مئتا مشارك، من الناشطين السياسيين والاجتماعيين والاكاديميين العرب واليهود. كما ويشارك ممثلو اثنتي عشر مؤسسة، منها مؤسسات اكاديمية معروفة، مثل الرابطة لدراسة اللغة والمجتمع في اسرائيل ومعهد فان لير، وجمعيات عربية وعربية-يهودية مثل مركز مساواة ولجنة متابعة التعليم ومعهد اميل توما ومركز دراسات وجمعية المنارة وجمعية سيكوي.

وتناقش سبع لجان برلمانية ابتداء من الصباح مكانة اللغة العربية في مجالات مختلفة، كما وسيُعقد مؤتمر خاص (الساعة 14:00) بمشاركة اعضاء كنيست، أكاديميين، وممثلي جمعيات المجتمع المدني، وذلك تحت عنوان: "اللغة، الهوية، والمساواة: نقاش حول سُبل تطوير مكانة اللغة العربية في اسرائيل". كما وسيتم في الساعة الرابعة تخصيص جدول أعمال الهيئة العامة للكنيست لمكانة اللغة العربية، مع توفير ترجمة فورية للعبرية للخطابات العربية.

وكان المئات من الاكاديميين والناشطين قد وقعوا بمبادرة منظمة "اكاديميون من اجل المساواة"، وبالتنسيق مع النائب جبارين، على عريضة تدعو الى عدم المسّ بمكانة اللغة العربية وتحذّر من مخاطر تشريع قانون اساس القومية اليهودية الذي يلغي رسمية هذه اللغة.

ويقول النائب جبارين، المبادر لهذا اليوم: "هناك مشاركة جماهيرية واسعة واهتمام كبير بإنجاح اعمال هذا اليوم، الذي يكتسب اهمية خاصة اذ يأتي في ظل طرح مشروع قانون اساس: الدولة القومية اليهودية الذي تدعمه الحكومة، ويشمل بندًا يلغي المكانة الرسمية للغة العبرية لتبقى اللغة العبرية هي اللغة الرسمية الحصرية. نريد لهذا اليوم ان يتحوّل الى يوم عمل للتصدي لهذا المشروع، وان يشكّل آلية للضغط على الأحزاب في الائتلاف التراجع عن المسّ بمكانة اللغة العربية."
اما المؤسسات المشاركة فهي: مركز مساواة، الرابطة لدراسة اللغة والمجتمع، اكاديمية اللغة العربية، معهد فان لير القدس، مركز دراسات، مبادرات صندوق ابراهيم، منتدى الوفاق المدني، لجنة متابعة التعليم العربي، جمعية سيكوي، جمعية حقوق المواطن، اكاديميون من اجل المساواة، المجلس التربوي العربي، جمعية المنارة لدعم الاشخاص مع إعاقة، ومعهد اميل توما للدراسات الفلسطينية والإسرائيلية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]