غضب في المنظومة السياسية في إسرائيل، بسبب قرار اليونسكو، منذ يوم الجمعة الماضي (07.07) الذي يعتبر الحرم الإبراهيمي موقعا تراثيا فلسطينيا.

وأشار نتنياهو، إلى القرار بصفته "جنونيا". وفق أقواله، أقرت "اليونسكو هذه المرة أن الحرم الإبراهيمي في الخليل هو موقع تراث فلسطيني أي غير يهودي مما يعرضه للخطر. ليس موقعا يهوديا؟! مَن مدفون فيه - ابراهيم، إسحاق، ويعقوب. وكذلك سارة، رفكا، وليئة. أباؤنا وأمهاتنا! أصبح الموقع معرضا للخطر! فمن المعروف أن في الأماكن التي تسيطر عليها إسرائيل مثل الخليل يمكن ضمان الحرية الدينية للجميع"- وفق أقواله.

ونقل سفير إسرائيل في اليونسكو، كرمل شمة هكوهن لوسائل الإعلام الإسرائيلية والعالمية قصصا ساخنة لا سيما عندما كشف أنه توصل إلى تفاهمات مع سفير دولة عربية، لا تربطها علاقات دبلوماسيّة مع إسرائيل، للتصويت ضد قرار اليونسكو.

وكُشف أيضا أن ذلك السفير اشترط التصويت ضد قرار اليونسكو شريطة أن يكون التصويت سرياً تماما ولكنه تراجع عندما عرف أن التصويت لن يتم وراء ستار وبشكل سري.
 

في الرسالة النصية التي أرسلها السفير العربي، الذي لم يتم الكشف عن هويّته، إلى السفير الإسرائيلي، كرمل شمة، كُتِب بالإنجليزية: "من الصعب أن نقول أن هذا التصويت يجري بسرية. فسادت ضجة. لم يكن خيار أمامي". ورد شمة هكوهن قائلا: "أعرف، أعرف يا عزيزي. من جهتي أرى وكأنك نجحت في التصويت ضد القرار". (الرسالة النصية باللغة الإنجليزية: ‏Sorry for today, it was too heated, it is difficult to say it was a secret vote… ‎‏)

كما ذُكر آنفًا، فقد أيدت 12 دولة القرار وعارضته 3 دول، وامتنعت 6 دول عن التصويت.

ويقضي القرار أن الحرم الإبراهيمي هو موقع تراث يقع في فلسطين. وقد جاء القرار بناء على طلب الدول العربيّة باسم الفلسطينيين، الذي تطرق إلى التراث الإسلامي دون ذكر صلته باليهودية.‎ ‎
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]