اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين وطلاب يهود صباح الأحد ساحات المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.

وفتحت شرطة الاحتلال عند الساعة السابعة والنصف صباحًا باب المغاربة، ونشرت عناصرها ووحداتها الخاصة في ساحات الأقصى، تمهيدًا لتأمين الحماية الكاملة لاقتحامات المتطرفين، ووسط استفزاز للمصلين.

وقال المسؤول الإعلامي في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة فراس الدبس إن ٥٠ مستوطنًا و٤٠ عنصرًا من شرطة الاحتلال بلباسهم المدني، بالإضافة إلى ١٠ طلاب يهود اقتحموا ساحات الأقصى خلال الفترة الصباحية، ونظموا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من باحاته.

وتلقى المستوطنون خلال اقتحامهم شروحات عن "الهيكل" المزعوم ومعالمه، فيما أدى بعضهم شعائر وطقوس تلمودية عند باب الرحمة شرق الأقصى.

وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها الأمنية على أبواب الأقصى، واشترطت على بعض المصلين تسليم بطاقاتهم الشخصية قبل الدخول إليه.

وأغلقت شرطة الاحتلال عند الساعة الحادية عشر صباحًا باب المغاربة، بعد انتهاء الفترة الصباحية للاقتحامات وانسحاب عناصر الشرطة من ساحات المسجد.

ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا عدا يومي "الجمعة والسبت" لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، وسط قيود مشددة تفرض على دخول الفلسطينيين، وبهدف فرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني للمسجد بين المسلمين واليهود.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]