اصدر قسم التعامل مع الضغوطات وحالات الطوارئ في وزارة التربية والتعليم، مكتوبا يتمركز في توجيهات للتعامل مع الحوت الأزرق.

حول هذا المكتوب وفحواه ومعناه واسقاطاته، حاور مراسلنا د.اسماء غنايم والتي قالت:"الحوت الازرق وهو موجه جديده لامور قائمة مسبقا، تطل علينا كل فترة بشكل وباسم مختلف - احيانا كمواقع، مجموعات في الشبكات، ألعاب، وغيرها، والتي تتميز بتوجه اسقاط متابعين بمسارين اساسيين جنسية او عنف، في حالة الحوت الازرق نتحدث عن مسارات اسقاط بجريمة الانتحار من خلال مرافقة المشارك بسيرورة تدريجية تنقله من مرحلة الى مرحلة بهدف الوصول لجريمة الانتحار".

واضافت:" وكما نعلم فالشرائح الضعيفة نفسيا او تعاني من نبذ او عنف عائلي او اجتماعي هي اكثر تعرضا لهذه الاسقاطات، وخاصة الشبيبة بجيل المراهقة وما يعيشونه من ضغوطات واضطرابات بسبب ميزات الجيل والتأثر الكبير من شبكات الصداقات والمعارف لديهم التي في كثير من الحالات اصبحت منكشفة على الكثير من المحتويات والعلاقات غير الاخلاقية وغير الانسانية".

مقلق جدًا 

وعن رأيها بالكتاب الصادر عن الوزارة، تقول:" الامر جدا مقلق ويحتاج منا كمربين ومهنيين دراية ومتابعة واسعة، لكن بطرق جدا حكيمة ومتعاطفة مع الاولاد لانهم اولا واخيرا ضحايا لظروف اجتماعية ونفسية".

واختتمت كلامها قائلة:"التوجيهات في مكتوب الوزارة هي التوجيهات العامة المتعارف عليها في عالم الانترنت والشبكات، الاشكالية انه حتى الان لا يتوفر اطار مهني واسع ومتوفر - خاصة في البلدات العربية لمتابعة وحل هذه القضايا، ويعاد علاج الامر لاطر كلاسيكية ليس لديها اليات كافية للتعامل مع قضايا مركبة من هذا النوع".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]