صادقت الحكومة الاسرائيلية اليوم الاثنين على اتباع مسار جديد لتزويد الاقتصاد الاسرائيلية بغاز الامونيا بدلا عن الطريقة الحالية القائمة على تخزين هذا الغاز في خزانات هائلة بمنطقة ميناء حيفا ما جعلها قنبلة موقوتة بكل معنى الكلمة تهدد منطقة حيفا بإكمالها في حال تم استهدافها في أي معركة او حرب قادمة.

ويقضي المسار الجديد باغلاق خزانات حيفا حتى نهاية العام الجاري واستبدالها بسفينة ضخمة ترسو قبالة سواحل حيفا وتضخ للاقتصاد الاسرائيلية ما يحتاجه من الامونيا وفقا لما اورده الموقع الالكتروني للقناة الثانية العبرية.

وأضاف الموقع ان القرار بحاجة لمصادقة قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الاسرائيلي التي توجب عليها اعطاء رأيها المهني خلال 30 يوما.
وواجه قرار الحكومة الاسرائيلية معارضة شديدة من رئيس بلدية بلدية حيفا "يون ياهف" وجمعية "تسلول" اللذين هددوا بالتوجه للمحكمة العليا لإلغاء هذا القرار.
"الحل الذي طرحته الحكومية يستبدل خزان محمي ومحصن رغم انه يشكل خطرا على المدينة بخزان اخر غير محمي بالمطلق وانا لا افهم لماذا يتخذون مثل هذا القرار دون اطلاع اكثر من مليون شخص على مستوى الخطر الذي يواجههم" قال رئيس بلدية حيفا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]