تشهد المجموعة الفيسبوكية التي تعنى بالسياحة والسفر، استقطاب واسع لكافة الشرائح في داخل البلاد وخارجها.

ويصل عدد المنتسبين لهذه المجموعة الى 69513 عضو الذين يشاركون العالم بتجاربهم عند السفر والتجوال بين الدول.

يذكر بانّه بات ملحوظ انه عندما يقدم المواطن على سفر ما، فإنّه يستشير اعضاء هذه المجموعة.

مؤسس المجموعة - موسى بشير، قال بحديثه مع موقع بُكرا:" اسم المجموعة هو "وورلد ثرو ماي ايز"،هي مجموعة فيسبوك عامة ومفتوحة للجميع عن تجارب شخصية لرحلات حول العالم، نصائح وتقييم للمناطق، المطاعم، اماكن الاقامة، التنقل واماكن التي تستحق زيارتها. المميز لهذه المجموعة انها من تجارب شخصيه فقط، هذا عنوان المجموعة:
‏https://www.facebook.com/groups/277547709287733/ ".

وتابع:" بعد النجاح الهائل للمجموعة، قمنا بإنشاء مدونة تحمل نفس الاسم. المدونة تحتوي على مقالات عن رحل سياحية مع معلومات وافية وباللغة العربية الفصحى، يمكن للجميع ان ينشروا تجاربهم بالمدونة. هذا عنوان المدونة:
‏http://www.worldthroughmyeyes.club/ ".

كيف ولدت الفكرة 

وزاد:" قبل سنة ونصف انتقلت مع عائلتي لنيويورك للعمل، بعد ان بدأنا استكشاف المنطقة قررنا انا وزوجتي معالي ان ننشأ صفحة فيسبوك حتى نشارك الجميع المعلومات التي تعلمناها، ثم طورنا الفكرة لمجموعة حيث يستطيع الجميع مشاركة تجاربهم الشخصية لاسفارهم".

وعن هدف المجموعة والشريحة التي تستقطبها، يقول:"المجموعة مفتوحة لكل من يحب السفر. معظم الأعضاء هم من فلسطيني الداخل والمناطق الفلسطينية، لكن يوجد كثيرون من الدول العربية او عرب مغتربون بالخارج. يوجد عدة اهداف للمجموعة، أهمها:
التعرف على مناطق جميلة ومثيرة بالعالم من منظور شخصي بحت، اي أن تكون صور شخصية وليست من الانترنت، وتلخيص للتجربة او الرحلة من المشارك تعبر عن احاسيسه ونظرته الشخصية، إنشاء مرجع باللغة العربية، لتستطيع تخطيط رحلتك بشكل مثالي، وان ترى المكان الذي تود زيارته على الحقيقة لتجنب خيبات الامل، مساعدة الأشخاص في تخطيط مسار ملائم لهم، واقتراح حلول تناسبهم وتوفير معلومات وتفاصيل دقيقة عن المكان الذي زورتموه واعجبكم، مثلا: مطعم مميز، فندق ممتاز، فعاليات مثيره، هكذا الناس تستفيد أكثر من المجموعة".

رسالة المشروع 


وعن رسالة المجموعة، يقول:" المجموعة وجدت لتثبت أن السفر ليس مجرد متعة وتغيير جو، انما السفر هو ثقافة، نستكشف مجتمعات وحضارات وانماط حياة مختلفة، التي بالتالي تصقل جزء من شخصيتنا، وتجعلنا نفكر ونتصرف بشكل مختلف، تشجيع لغة الحوار الراقي واحترام الرأي الاخر، تشجيع السياحة في فلسطين الحبيبة، لأنه فيها مناطق رائعة نغفل عنها ولا نعرفها والتعرف على أصدقاء جدد من خلال المجموعة على الفيسبوك".

وعن مراد مؤسس المجموعة من تأسيسه لها، يقول:" كل شخص لديه معرفة خاصة بناءً على تجاربه الخاصة، عن طريق الفيسبوك يمكن ان نتشارك هذه المعرفة والتجارب حتى يستفيد الكل. الامر الثاني هو قدرة الفيسبوك على كسر الحدود والجغرافيا، لذلك يمكن التواصل مع اشخاص من دول أخرى والاستفادة من تجاربهم".

واختتم كلامه قائلا:" أحب ان اشكر كل الأعضاء الفعالين بالمجموعة، واشكر كل المشرفين بالمجموعة: معالي، سهير، طوني، مأمون، علي، تسنيم، عبد وصبري".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]