يبدأ الرئيس عباس الأحد جولة أفريقية عربية أوروبية، للعمل على استئناف المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، وفقما أكد سفير فلسطين في عمان.

وسيشارك عباس في اجتماعات القمة الافريقية التي ستعقد في أديس أبابا، وقال السفير عطا الله خيري، إن عباس سيجري على هامشها العديد من اللقاءات والاتصالات مع القادة والزعماء الأفارقة تتمحور حول عملية التسوية في الشرق الأوسط وممارسات وسياسات الحكومة الإسرائيلية التي تشكل العقبة الرئيسية أمام تحقيق تقدم حقيقي في المفاوضات".

ومن المقرر أن يتوجه عباس من العاصمة الاثيوبية إلى باريس للقاء الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لبحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة وسبل تحريك عملية السلام، ومن ثم سيزور تونس لإجراء سلسلة لقاءات مع الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، وكبار المسؤولين التونسيين.

وأضاف السفير "أن عباس يقوم حالًيا بجهود سياسية ودبلوماسية مكثفة بالتنسيق الكامل مع الأردن والعرب، لتهيئة أجواء استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وفق مبادرة السلام العربية ومبدأ حل الدولتين".

وذكر أن عباس يبذل الجهود الحثيثة لحشد التأييد الدولي للموقف الفلسطيني الهادف إلى وقف الممارسات العدوانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

ونوه إلى "الأنشطة الاستيطانية المتسارعة بوصفها الأكثر خطورة على مستقبل عملية التسوية وعلى الأمن والاستقرار في المنطقة"، عدا "العمل على تهيئة الظروف المناسبة لإعادة الحياة إلى المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية على أساس مبادرة السلام العربية ومبدأ حل الدولتين".

وأوضح السفير بأن "التحرك الفلسطيني الذي يقوده الرئيس عباس يتم بتنسيق كامل مع العرب، وبخاصة الأردن رئيس القمة العربية".

وبين أن "قرارات قمة عمان والمبادرة العربية للسلام ومبدأ حل الدولتين تشكل مرتكزات العمل السياسي والدبلوماسي الفلسطيني خلال المرحلة المقبلة".

وأفاد أن "التحرك الفلسطيني يستند إلى دعم وتأييد عربي وإسلامي وفرته قمة عمان العربية (عقدت في آذار/مارس الماضي وقمة الرياض العربية الإسلامية الأمريكية وبتنسيق كامل مع الدول العربية".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]