نفى الوزير اوري ارائيل في رده للنائب طلب ابو عرار، نيته الاعتراف بقرية رخمة غير المعترف بها، او تقديم أقامتها، وذلك رغم ان لجان التخطيط والبناء، اوصت الحكومة بإقامة القرية بتاريخ 2014/06/17، وجاء في رد ارائيل الخطي للنائب ابو عرار:" لا نقدِّم اقامة قرية في رخمة، ونقوم بإلصاق أوامر هدم وفق القانون، ومن لديه اعتراض فليتوجه للمحكمة".

وبذلك يكون الوزير المكلف بتطوير عرب النقب، هو المعارض للاعتراف بقرية اوصت لجان التخطيط المختصة بإقامتها، وبعد البحث عن سبب معارضة ارائيل اتضحت الامور كما يقول النائب طلب ابو عرار:" بان ارائيل اخذ برأي جمعية "رغبيم" الاستيطانية التي تعارض الاعتراف بقرية رخمة، وقد أرسلت برسالة عام 2014 للحكومة تحذر من اقامة قرية رخمة العربية".

وأضاف ابو عرار:" اوري ارائيل المكلف "بتطوير" عرب النقب هو نفسه عائق كبير امام تقدمهم، وقلنا مرارا ان جمعية "رغبيم" الاستيطانية العنصرية هي التي توجه ارائيل، والحكومة، وليست مصلحة عرب النقب، ولا الجهات ذات الاختصاص. نحن سنتابع الموضوع مع مؤسسات حقوقية، ومع الاهل في رخمة، ومع المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف لها، من اجل فحص إمكانية التوجه للقضاء لاجبار الحكومة على الاعتراف بالقرية، لوجود توصيات من لجان التخطيط والبناء المختصة بالاعتراف بالقرية.

كما ان بلدية يروحم المجاورة لقرية رخمة لا تعارض اقامة قرية رخمة العربية بجوارها.

وسنتابع في نفس الوقت اقامة مدرسة ابتدائية في المنطقة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]