أطلقت السلطات الإسرائيلية، اليوم الأحد، سراح رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت بعد قضائه في السجن مدة سنة وأربعة أشهر بتهمة الفساد، حسبما أفادت وكالة فرانس برس.

وترأس أولمرت (71 عاما) الحكومة الإسرائيلية بين العامين 2006 و2009، وهو أول رئيس حكومة يدخل السجن في إسرائيل.

وحكم على أولمرت، الذي ترأس بلدية القدس سابقا قبل ترقيه إلى منصب رئيس الوزراء، بالسجن لمدة 27 شهرا، لكنه استفاد من تخفيف الحكم عليه لأسباب صحيّة.

وقال تقرير للتلفزيون الإسرائيلي إنه "سيكون على أولمرت تثبيت تواجده في محل إقامته، من خلال حضوره مرتين في الشهر إلى مركز الشرطة، في الأسبوع الأول والثالث من كل شهر، إذ أنه ما زال ممنوعا من السفر إلى الخارج، وهو ملزم بالاجتماع مرة واحدة في الأسبوع مع الأخصائي الاجتماعي...حتى نهاية مدة محكوميته، التي تنتهي في مايو/أيار 2018".

وحكم على أولمرت بالسجن بجرم تلقي رشاوى مقابل المساعدة في بناء المجمع السكني الفخم "هوليلند" "Holilend" في القدس خلال فترة ولايته كرئيس للبلدية.

وخلال الأسبوع الماضي، تم إحضار أولمرت إلى المستشفى بسبب معاناته من آلام في الصدر. وأثناء تلقيه العلاج في المستشفى خلال بضعة أيام، دعا عدد من السياسيين الإسرائيليين للإفراج المبكر عن رئيس الوزراء السابق البالغ من العمر 71 عاما، مذكرين بخدماته للدولة الإسرائيلية.

وبدأ سقوط أولمرت في يوليو/ تموز 2008 عندما أضعفته اتهامات الفساد، وأعلن وقتها أنه لن يرشح نفسه لرئاسة حزبه كاديما (وسط) في الانتخابات الحزبية متخليا بذلك، بحكم الأمر الواقع، عن رئاسة الحكومة التي تسلمها العام 2006.

المصدر: وكالات
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]