قالت صحيفة "عكاظ" السعودية، إن دلائل جديدة طفت على السطح، "تكشف تورط قطر في دعم المعارضة المتطرفة في لندن، لضرب الوحدة الوطنية وإثارة الفتنة في السعودية تحت ادعاءات زائفة".

وكشفت الصحيفة في عددها الصادر، الجمعة 30 يونيو/حزيران، أن التسجيلات المسربة بين حمد بن خليفة آل ثاني، الأمير السابق لقطر، ومعمر القذافي، وصور الشيكات المالية الصادرة من الديوان الأميري القطري، لم تكن إلا "أول شاهد على دعم الدوحة لسعد الفقيه المقيم في لندن".

وأشارت إلى أن "إجراءات محاكمة عدد من عناصر تنظيم "القاعدة" الإرهابي، كشفت عن وجود ارتباط بين الفقيه وتلك العناصر الإرهابية، ومن بينهم أخطر عناصر التنظيم داخل المملكة، عبد العزيز الطويلعي، الذي نفذ بحقه "حد الحرابة" ضمن الـ47 إرهابيا".

وأفادت "عكاظ" بأن سعد الفقيه "تواصل مع عبد العزيز الطويلعي، الذي كان يتزعم خلية إرهابية مكونة من 94 عنصرا إرهابيا، لتقديم دعم مالي، لاغتيال الراحلين الملك عبد الله بن عبد العزيز والأمير نايف بن عبد العزيز، إضافة إلى الأمير محمد بن نايف، عندما كان يشغل منصب مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية".

وقالت إن "وقائع المحاكمات أثبتت أن الأموال التي كان يتلقاها سعد الفقيه من حكومة قطر، كانت تصرف لتنفيذ أعمال إرهابية داخل المملكة تستهدف رموزها الوطنية، وجاءت التسجيلات المسربة تأكيدا على اعترافات عناصر الإرهاب في السعودية".

وصنفت الجهات الأمنية في السعودية، سعد الفقيه إرهابيا لكونه تزعم تنظيما إرهابيا خارج المملكة يسعى لاستهداف السعودية بكافة الوسائل، كما قالت إنه على ارتباط بعناصر إرهابية داخل المملكة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]