في أعقاب هجمات تعرض لها المسلمين في الهند، شارك آلاف الأشخاص في عدة مدن، اليوم الأربعاء، في حملة لرفض هذه الممارسات.

وتم تدشين الحملة من خلال هاشتاج “نوت إن ماي نيم” أو (ليس باسمي) عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، الذي نشرته مخرجة الأفلام الوثائقية سابا ديوان بعد مقتل مراهق مسلم طعنا في قطار يوم الخميس الماضي.

ومنذ تولى السلطة حزب بهارتيا جاناتا القومي الهندوسي المتشدد عام 2014 ،زاد عدد حوادث مهاجمة لجان أهلية معنية بحماية الأبقار لرجال معظمهم من المسلمين وطائفة المنبوذين الذين تعد لحوم الأبقار والجاموس بالنسبة لهم غذاء أساسيا، في ما يعتبر الهندوس، وهم أغلبية في الهند، الأبقار كائنات مقدسة، و يحظر ذبحها في عدة ولايات هندية.

وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، المعنية بحقوق الإنسان، ذكرت في أبريل/نيسان الماضي أن 10 مسلمين على الأقل قتلوا في أعمال عنف بسبب تناول لحوم الأبقار، ومزاعم بذبحها منذ عام 2015، بينما أفادت قناة “إن دي تي في” الإخبارية أن خمس حالات أخرى على الأقل تم الإبلاغ عنها منذ ذلك الحين.

وذكرت القناة أن المراهق جنيد خان 16عاما طعنته مجموعة من الغوغاء على متن قطار بسبب الاشتباه في أنه ورفاقه يحملون لحما بقريا في حقائبهم، وجرى إلقاء القبض على أربعة رجال على صلة بهذه الجريمة حتى الآن.

وفي المقابل حمل محتجون لافتات مكتوب عليها “أنهوا الكراهية ولا تسفكوا الدماء” و “حياة المسلمين مهمة” و”ليس باسمي”، على طريق جانتار مانتار في نيودلهي .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]