تزدحم ساحة باب العامود في القدس بالمقدسيين عشية حلول عيد الفطر السعيد وسط تواجد شرطي اسرائيلي.

ونشر موقع صحيفة "اسرائيل اليوم" ما وصفه بالمشروع الكامل لتحويل باب العمود في القدس الى قلعة محصنة من خلال تركيب شبكة آلات تصوير امنية ذكية لتصوير ارقام السيارات وكاميرات مراقبة تمكن من تشخيص مشتبه بهم بزمن حقيقي، واقامة مواقع عالية محصنة في المواقع الاستراتيجية لقوات الشرطة يتم بناؤها من نفس الحجارة في موقع اقامتها بحيث لا تظهر في المكان. وتركيب شبكة انارة تضيء المكان ليلا وكأنه في ساعات النهار.

واضافة لذلك تدرس الشرطة وقوات الامن الاسرائيلية امكانية ادخال تغيرات طبوغرافية على منطقة باب العامود بحيث لا تكون فيه فوارق في الارتفاعات تضع عقبات امام عمل قوات الامن في حال وقوع عمليات.

وبحثت وكجزء من هذا المخطط ايضا امكانية تزويد رجال الشرطة المتمرسين في المكان بحوامة في الاجواء طوال الساعات النهار والليل. ويستهدف استخدام الطائرة توفير الامكانية لقوات الامن للحصول على صورة للاوضاع بزمن حقيقي ومساعدتها بتوجيه قوات الامن بصورة دقيقة لدى وقوع عمليات. ويتضمن المخطط ايضا تزويد رجال الشرطة بأجهزة مغناطيسية ونصب ابواب خاصة ونصب حواجز تحدد مسارات الداخلين والخارجين الأمر الذي يوفر للشرطة امكانية السيطرة على الاوضاع.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية ان الهدف من تغيير معالم منطقة باب العمود طمس لهويتها التاريخية والحضارية من خلال تكثيف التواجد العسكري والشرطي في المنطقة وقالت ان هذه الخطة هي حلقة في مسلسل عمليات التهويد المتواصلة للمدينة المقدسة ومحاولات تكريس ضمها وتهجير ماوطنيها المقدسيين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]