بدأت مصر ولأول مرة، اليوم الأربعاء، بتزويد قطاع غزة بالسولار الصناعي لتوليد الكهرباء، في وقت واصلت فيه السلطات الاسرائيلية ولليوم الثالث على التولي التقليص التدريجي لكمية الكهرباء الواردة لقطاع غزة من اسرائيل.

وقال مراسل معا إن صهاريج نقل الوقود المصري بدأت بالدخول إلى غزة عبر معبر رفح البري الذي فتحته السلطات المصرية لإدخال السولار.
وشوهدت شاحنات مصرية تدخل من البوابة الفلسطينية لمعبر رفح في طريقها لمحطة الكهرباء جنوب غزة لافراغ حمولتها.
وأعرب توفيق ابو نعيم وكيل وزارة الداخلية بغزة عن أمله باستمرار تدفق الوقود المصري لقطاع غزة وأن يكون له انعكاس على كافة الامور التي يعاني منها سكان القطاع.

وقال ابو نعيم في مؤتمر صحفي داخل معبر رفح هناك وعودات مصرية بفتح معبر رفح وتسهيلات اضافية لسكان القطاع مؤكدا دعم سلوك مصر تجاه غزة.

من جانبه، أكد سليم الكيالي رئيس قطاع المالية في اللجنة الادارية العليا على استلام 11 شاحنة وقود مصري محملة بنحو مليون لتر سولار صناعي.
وتوقع الكيالي استلام مليون لتر اخر مساء اليوم او صباح الخميس مؤكدا ان الوقود مخصص لمحطة الكهرباء فقط.
ويأتي ادخال الوقود في ظل بدء اسرائيل في تقليص كمية الكهرباء الواردة لغزة وهو ما يشير الى عدم امكانية حدوث تحسن كبير في امدادات السكان بالكهرباء في الوقت القريب.

من ناحية أخرى قال محمد ثابت مدير العلاقات العامة إن سلطات الاحتلال قامت بتقليص خط "الشعف" المغذي لمحافظة غزة من 12 ميجاواط الى 6 ميجاواط، اضافة الى تقليص خط 8 المغذي لمحافظة خانيونس من 12 ميجاواط الى 6 ميجاواط.
وأشار ثابت الى أن الكهرباء المتوفرة من الجانب الاسرائيلي هو 88 ميجاواط فقط، معربا عن قلقه ان يصل التقليص الى الخطوط المتبقية خلال اليومين القادمين.
وأوضح ثابت انه لا يوجد جدول ثابت لامداد السكان بالكهرباء لعدم استقرار الكميات الواردة من مصادرها المختلفة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]