على ضوء ظواهر المس بطلاب في أطر تربية مختلفة من قبل معلمين وخاصة معلمين مؤقتين بدلاء طرح النائب مسعود غنايم (الحركة الإسلامية، المشتركة) الموضوع على جدول أعمال لجنة التربية في الكنيست .
وقال النائب غنايم: كل إطار تربوي من جيل الروضة وحتى أعلى مؤسسة تربوية يجب أن توفر الأمن والأمان للطلاب والأطفال ولذلك كل من يدخل للعمل في مدرسة وأي إطار تربوي يجب أن يتم التحقق وفحص مؤهلاته العلمية والتربوية وكذلك معرفة ماضيه الجنائي حتى لا يكون مصدر خطر يمس بطلابنا.
استيعاب معلمين بدلاء أو مؤقتين في المدارس يساهم في حل أزمة البطالة لدى المعلمات والمعلمين العرب بالذات ولكن حتى هؤلاء يجب توظيفهم وفقاً لكفاءتهم ومؤهلاتهم العلمية والتربوية وكذلك فحص السجل الشخصي السلوكي أو الجنائي.
في أحيان كثيرة يتم توظيف عاملين في المدارس أو أطر تربوية أخرى دون النظر والاهتمام بالمؤهلات والكفاءة أو السجل الشخصي وهذا يؤدي بالتالي لظواهر خطيرة تمس بطلابنا وعلى الوزارة مراقبة وفحص هذه الخروقات. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]