قالت صحيفة هآرتس إن إسرائيل والأردن زادتا في الآونة الأخيرة التنسيق السياسي بينهما بسبب ما يحصل جنوب سورية.

وأشارت هآرتس إلى أن الدولتين قلقتان من التمركز المتجدد لنظام بشار الأسد في الجزء الجنوبي من الدولة، وقلقتان أيضاً على نحو رئيسي من التأثير الإيراني في العراق وسورية.

وبحسب الصحيفة فإن الخشية تكمن في أن تستغل ايران سيطرة النظام على المناطق لنشر قوات الحرس الثوري وحزب الله قرب الحدود السورية مع الأردن وإسرائيل.

ولفتت هآرتس إلى أنه في السنوات الماضية تعززت العلاقات بين القدس وعمان على خلفية الهزّات الإقليمية في الشرق الأوسط.

إسرائيل تدعم الأردن أمنياً واستخباراتياً

وكانت مصادر أجنبية قالت إن إسرائيل منحت الأردن دعماً ومساعدة في المجال الأمني والمجال الاستخباراتي وذلك ضمان الاستقرار في المملكة الأردنية في ظل التهديدات والتحديات التي تواجهها من قبل تنظيم داعش وتعاظم النفوذ الإيراني في الإقليم.

وأعادت هآرتس التذكير بتحذيرات رئيس هيئة الأركان للجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت، في أذار/ مارس الماضي، من أن الأردن يواجه حالة عدم استقرار متزايدة في خضم الأزمة الاقتصادية وتدفق اللاجئين السوريين.

وأضافت الصحيفة أن هذا التحذير أتى بعد سماعه لتقييم من سفيرة إسرائيل لدى الأردن عينات شلاين، التي قدمت تقييماً متشائماً حول ثبات النظام في اجتماع مع رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت.

وبحسب هآرتس شعر آيزنكوت حينها بالقلق من التقييم وقال إن "على إسرائيل مساعدة جارها".

المصدر: الميادين

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]