وصف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اعداد المولودين الجدد في الوسط البدوي داخل الخط الاخضر، بأنه مسألة وجودية بالنسبة لـ"اسرائيل"، و"يتطلب خطة قومية للتعامل مع هذه الظاهرة". 

وفي جلسة مع كبار المسؤولين في الائتلاف الحكومي، تحدث نتنياهو عما اسماه "خطرا ديمغرافيا" جراء التكاثر الطبيعي لدى البدو.
وتستهدف السياسات الاسرائيلية المجتمع البدوي باستمرار في مناطق سكناه خاصة في النقب، اذ تصنف غالبية القرى البدوية على انها غير معترف بها، فيما هدمت عدد من تلك القرى خلال السنوات الماضية، اخرها قرية ام الحيران، التي هدم عدد من بيوتها قبل اشهر.

ورغم التضييق الاسرائيلي على الحياة البدوية وتردي الخدمات الاساسية المقدمة لهم في قراهم، إلا ان نتنياهو اعتبرهم "تهديدا وجوديا" بالنسبة لإسرائيل، في جلسته، وفق ما ذكره التلفزيون الاسرائيلي.

وطرح نتنياهو معطيات تشير الى تكاثر طبيعي في المجتمع البدوي في إسرائيل بنسبة 5% سنويا، وهو ما اعتبره امرا "في منتهى الأهمية والخطورة في ذات الوقت".

كما تطرق نتنياهو لظاهرة تعدد الزوجات الرائجة في المجتمع البدوي.

وكما يبدو فإن نتنياهو سيتبع طريقة لمواجهة أمر طبيعي، يعتبره تهديدا.
ووفق ما ورد على وسائل اعلام اسرائيلية، كلف نتنياهو عددا من الوزراء لإعداد خطة لمواجهة هذا الامر، على ان تتحول لاحقا الى مشروع قانون يتم التصويت عليه في الكنيست.
وستعتمد الخطة على ملاحقة من يتبع تعدد الزوجات.
وفي رده، قال عضو القائمة العربية المشتركة احمد الطيبي، ان "نتنياهو لم يعد يخجل بالتعبير الصريح عن عنصريته الفجة تجاه المجتمع العربي في إسرائيل".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]