رد وزير الاتصالات عضو الكنيست ايوب قرا على الرسالة التي كان قد أرسلها له النائب ابو عرار بخصوص الإيعاز لشركة "بيزك" للاتصالات بشطب خانة القومية في بيانات زبائنها العرب، علما ان النائب ارسلها مرارا، وقدم بخصوص الموضوع استجوابا، الا ان الوزارة ماطلت في الرد لأسباب لا نعلمها.

وكان النائب ابو عرار كان قد بيّن في رسالته ان الشاب رشدي ابو لطيف من رهط كشف ان الشركة تضع خانة "عربي" في احدى خانات تفاصيل زبائنها العرب.

وقال الوزير في رده:" توجهنا لشركة بيزك بهذا الخصوص، وأكدوا في ردهم لنا على أن الشركة تقوم بتقديم خدمات متساوية وعادلة لجميع زبائنها، ولا يوجد في منظومتها أي ذكر للقومية مهما كان".

واضاف الوزير:" مثلما هو الحال في الكثير من الشركات في العالم، هناك ملائمة بين الإقتراحات التسويقية وبين الميزات الديموغرافية لشرائح السكان في إسرائيل، وهذا من اجل إعطاء خدمات مناسبة للحاجيات لكل زبون حسب ثقافته. مثال على ذلك ملائمة الصور والنصوص التسويقية في الفاتورة بلغة الزبون".

وأكد في ختام الرد على أن الاقتراحات التسويقية يتم تحدديها في المستوى الإداري، وليس على يد مندوب خدمة أو ما شابه ذلك.

وفي تعليقه على ذلك أكد النائب ابو عرار أن هذا الرد فيه اعتراف بشكل او بآخر على وجود تحديد للقومية في ملفات زبائن شركة بيزك للاتصالات، مؤكداً على ان الامر يساهم في التمييز في الخدمات، والتعامل مع العرب، والامر غير مقبول على الإطلاق.

وتجدر الإشارة الى ان التمييز يستشري في أوساط عدة منها في أقسام الوالدات في بعض المستشفيات، وفي شركة "بيزك"، وغيرها من مؤسسات.

والجدير ذكره الى ان النائب ابو عرار طالب في وقت سابق بإنشاء جسم رسمي لمكافحة العنصرية والتمييز.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]