أوقفت شرطة "ريشون لتسيون" لاجئًا أفريقيًا من دولة غانا بشبهة إقامة علاقة "محفوفة بالمخاطر" مع عدد من النساء، دون أن يكشف لهن- وفقًا للشبهات- انه حامل لجرثومة الإيدز، ويُخشى أن يكون أصابهن بالعدوى!

وتُنسب إلى هذا اللاجئ الذي يقيم في إسرائيل بلا تصريح شبهات تتعلق بتزييف مستندات الإقامة.

ويستدل من مجريات التحقيق أن هذه القضية بدأت بشكاوى متبادلة من اللاجئ المذكور (24 عامًا) وشابة إسرائيلية، عن عنف تحلّله اعتداءات جنسية ارتكبها الرجل بحق "صديقته".

وقد اكتشف المحققون في الشكاوى أن المشتبه به يقيم في إسرائيل دون حيازة التصاريح الرسمية اللازمة، وأن التصاريح التي أظهرها "مزيفة" وقد حصل عليها بالرشى والمال!

وفيما اشتبه المحققون بأن الأفريقي حامل لجرثومة الإيدز، فقد نفى من جانبه هذه الشبهات، بل أنه زعم أنه إذا تبين أنه حامل للجرثومة، فإن مصدرها "صديقته"!
وحتى اللحظة لم تتأكد الحالة الصحية للمشتبه، بغياب مستندات طبية، ولعدم خضوعه للفحوصات الطبية.
وبالمقابل تأكد أن المشتكية حامل للجرثومة، وهي تدي أن مصدرها هو المشتكي الأفريقي.
وتحقق الشرطة حول علاقات الشاب مع نساء أخريات معروقات الهوية، ويجري البحث عنهن لمقتضيات التحقيق، وللتحقّق مما إذا كنّ مصابات بالجرثومة اللعينة!.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]