رفض وفد برلماني ألماني عقد لقاء مع وزير الأمن الداخلي والشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي غلعاد أردان في مكتبه بحي الشيخ جراح شرق مدينة القدس المحتلة، باعتبارها منطقة محتلة، ما دفع الوزير لإلغاء اللقاء نهائيًا معهم.

وبحسب صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، فإن أردان رفض عقد اللقاء في مكان آخر مع النواب الألمان السبعة، من بينهم أعضاء من لجنة الشؤون الداخلية المختصة بمواجهة قضايا تتعلق بالأمن، حيث كان من المفترض أن يعقدوا لقاءً في مكتب أردان بالقرب من منطقة "الشيخ جراح" في القدس.

وقال أردان "لن نقبل بفرض حظر على عاصمتنا القدس أو أي جزء منها، أي شخص مهتم في التعلم من تجربة معركتنا ضد الإرهاب ينبغي أن يزور مقر وزارة الأمن الداخلي حتى وإن كان ذلك في الجزء الشرقي من القدس"، على حد زعمه.

ودعا الحكومة الألمانية إلى ضرورة إعادة النظر في سياساتها، قائلًا "بعد 50 عامًا حان الوقت ليتم الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل واحترام سيادتنا فيها". وفق زعمه.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]