أعلنت الحكومة البلجيكية، رفضها الاعتراف "بأي تغيرات على حدود عام 1967 لدولة فلسطين، باستثناء تلك التي اتفق عليها الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي".

وقال وزير الخارجية البلجيكي ديدييه رايندرز، في بيان صحفي، إن "بلجيكا كما الاتحاد الأوروبي، تدين إعلان السلطات الإسرائيلية الأسبوع الماضي بناء آلاف الوحدات السكنية الإضافية في المستوطنات".

وأضاف "الإعلانات الجديدة تندرج ضمن تكثيف إسرائيل مؤخرًا، تدابير تسريع الاستيطان بالأراضي المحتلة، مثل إقرار قانون لتنظيم المستوطنات غير القانونية، الأمر الذي يخالف القوانين الدولية بما فيها القانون الإسرائيلي نفسه".

وشدد على أن سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، بما فيها شرقي القدس "تعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي".

وأكد الوزير البلجيكي "أن إعلان إسرائيل عن بناء مستوطنات جديدة، يهدد أي انتعاش ممكن ومحتمل لمحادثات السلام بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لتحقيق حل الدولتين وإقامة سلام شامل وعادل ودائم".

والخميس الماضي، أعلنت حركة "السلام الآن" المناهضة للاستيطان أن سلطات الاحتلال صادقت الأربعاء الماضي، على مخططات لبناء 1500 وحدة استيطانية في الضفة الغربية، وأن ذات السلطات صادقت الثلاثاء الماضي، على بناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية لتكون الأولى منذ العام 1992، سيطلق عليها (أميخاي).

يذكر أن المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي متوقفة منذ نيسان/أبريل 2014؛ جراء رفض إسرائيل وقف الاستيطان، والقبول بحدود 1967 كأساس للتفاوض، والإفراج عن أسرى فلسطينيين قدماء.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]