هذا التضامن الواسع مع الحزب والجبهة في عرابة من كافة الاحزاب والتيارات السياسية في مجتمعنا، التي بادرت ايضًا الى اصدار بيانات واضحة بالموضوع، انما يدل على المكانة المميزة التي يتمتع بها فرعا الحزب والجبهة في عرابة، ليس فقط على مستوى حزبنا وجبهتنا وانما على مستوى كافة ابناء وبنات شعبنا"، هذا ما قاله النائب د. يوسف جبارين خلال زيارة وفد الجبهة الى عرابة بعد حادثة احراق النادي.

وأضاف جبارين ان "هذا الاعتداء الاجرامي هو اعتداء على مجتمعنا بأسره، وعلى مسيرتنا وتطلعاتنا الجماعية، وينبغي التصدي له بكل قوة وبكل حزم واصرار. ان هذا العمل الاجرامي الجبان يتناقض مع كل ما نسعى له ونؤسس له في مجتمعنا، ويتناقض مع اخلاقنا وقيمنا ومسيرتنا. نحن نعمل من اجل الوحدة الوطنية وعلاقات الحوار والاحترام بين المركبات السياسية والاجتماعية لشعبنا، وهناك من ما زال يريد اعادتنا الى الوراء، الى الاجرام والعنف والفتنة والتطرف. لا يمكن ان يقوم انسان بهذا العمل الا اذا كان جبانًا وعميلًا يبحث عن الفتنة والخراب المجتمعي".

وجاءت اقوال جبارين ضمن الوفد الجبهوي الذي وصل الى نادي الحزب في عرابة للوقوف الى جانب رفاق عرابة، وضم الوفد عشرات النشطاء الجبهويين من مختلف البلاد والفروع والمناطق الحزبية. وتحدث عن الوفد ايضًا سكرتير الجبهة منصور دهامشة والشاعر نايف سليم عن لجنة المبادرة العربية الدرزية. وكان في استقبال الوفد رفاق الحزب والجبهة والشبيبة في عرابة، وتحدث عنهم سكرتير جبهة عرابة المربي عمر نصّار والرفاق المخضرمون توفيق كناعنة وابراهيم شمشوم وعمر سعدي.

وأكد جبارين في حديثه: "نادي الحزب والجبهة في عرابة هو مدرسة للعمل الوطني وللمسؤولية الاجتماعية، وطوال عشرات السنين لعب دورًا رياديًا في تثقيف الأجيال المتعاقبة وزرع الانتماء الوطني الأصيل والتقدمي، ومن هذا الصرح الشامخ تخرج الآلاف من أبناء عرابة والمنطقة حاملين مشاعل الفكر والعلم والسياسة، والقيم الوطنية والطبقية التي تتناقلها الاجيال. لقد أتت النيران أيضًا على كل حرف في محتويات المكتبة الرائعة في النادي، والتي تضم المئات من الكتب والمنشورات والمراجع الفكرية والوطنية الهامة، وقسم منها قلّ ما نجده في مكتبات أخرى."

واختتم جبارين حديثه بالقول: "تحية اكبار لرفاقنا في الحزب الشيوعي والجبهة والشبيبة الشيوعية في عرابة، ونشدّ على اياديكم على هذا الطريق، طريق العزة والكرامة والعمل الوطني. سيعود النادي كما كان، وأفضل".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]