بادرت الحكومة الإسرائيلية مؤخرا بالتعاون مع شركة "جليل سوفت وير" على تنفيذ مشروع ضخم كلف ملايين الشواقل يهدف الى توظيف طلاب وخريجين عرب في شركات هايتك كبيرة، والحديث يدور حول برنامج تموله الحكومة تشجع من خلاله أصحاب شركات هايتك على توظيف طلاب عرب لا يزالون يتعلمون في الجامعة او تخرجوا حديثا ويفتقرون الى الخبرة.
درور جونين مدير شركة "جليل سوفت وير" قال ل "بكرا" بهذا الشأن: هنالك نقص كبير بالمهندسين والمبرمجين في البلاد على الرغم من وجود قوى عاملة في مجال الهايتك الا انه لا يزال هناك فجوة بالعاملين في مجال الهايتك خاصة وانه لا يتم توظيف الخريجين الجدد والذين يفتقرون الى الخبرة لذلك فقد بادرت الحكومة لأقامه برنامج بهدف دمج الأشخاص الذين لا يملكون خبرة كافية في مجال التقنيات عن طريق تشجيع أصحاب الشركات ورجال الاعمال والمبادرين بتشغيل طلاب الهندسة التقنية الذين يتعلمون سنة ثانية وأيضا الطلاب الذين تخرجوا حديثا في مجال الهايتك.
50% من موظفينا يبدأون العمل لدينا بدون خبرة ويكتسبون الخبرة من خلال العمل ونحن نفتخر بذلك
وأضاف: "جليل سوفت وير" تبارك هذه الخطوة خاصة أننا شركة 50% من موظفينا يبدأون العمل لدينا بدون خبرة ويكتسبون الخبرة من خلال العمل ونحن نفتخر بذلك، وقد شاركنا بهذا البرنامج بهدف زيادة عدد العرب أصحاب الخبرة القليلة في عالم التقنيات وخاصة في شركتنا "جليل سوفت وير" وتعليمهم.
وتابع: اعتقد انه في السنوات الأخيرة تبادر الحكومة على دمج العرب في سوق الهايتك بغض النظر عن درجة الخبرة التي يمتلكونها علما ان المجتمع العربي لا يزال يواجه صعوبة بالاندماج في عالم الهايتك لان معظم شركات الهايتك موجودة في المركز ومن الصعب على العربي ان ينتقل الى المركز فضلا عن عدة عقبات يواجهها العربي وبالرغم من ذلك اعتقد انه هناك تقدم واضح في مجال الهايتك في المجتمع العربي، كما انه اصبح هنالك وعي كافي لرجال الاعمال الذين يستثمرون بمجال الهايتك والنتيجة واضحة نراها من خلال وجود شركات عديدة في الناصرة مثل مايكروسفت وغيرها.
منذ عام 2012 وحتى اليوم ارتفع عدد الموظفين العرب في الهايتك من 1200 موظف حتى 3500
ونوه قائلا: نعمل جاهدين على إعطاء خدمة للمجتمعين العربي واليهودي في البلاد ومن المقرر ان نجند 70 مهندس تقني في الأيام القادمة من المجتمع العربي ولدينا 35 زبون من شركات الهايتك المعروفة في السوق الإسرائيلي، كما قمنا بفتح تخصصات عديدة في "سوفت وير" نستطيع من خلالها ان نتعامل مع شركات هايتك كبيرة في المركز ونعطيهم خدمات غير موجودة لديهم عدا عن اننا نوظف اشخاص ينقصهم الخبرة في مجال الهايتك ونفتح امامهم المجال للتقدم مهنيا كما نوظفهم في مناصب متقدمة وعالية.
واختتم ل "بكرا": منذ عام 2012 وحتى اليوم ارتفع عدد الموظفين العرب في الهايتك من 1200 موظف حتى 3500 موظف، وانا أرى ان هناك مبادرين من المجتمع العربي والوضع اصبح افضل واليوم هناك 25% طالب عربي من طلاب التخنيون يتعلمون البرمجة لذلك هناك ثورة في مجال الهايتك في المجتمع العربي علما انه لا يزال هناك فجوة بين الوسطين اليهودي والعربي في الهايتك فضلا عن ان نسبة النساء العاملات في الهايتك هو بين 20 وحتى 25% بشكل عام ونسبة النساء العربيات العاملات في الهايتك فقط في الجليل هو بين 20 وحتى 25% وانا أرى ان هناك نساء عربيات يخضن مجال ويتحدين الصعوبات والعقبات حتى يبنين مهنة ناجحة.
[email protected]
أضف تعليق