عممت إدارة مستشفى "معياني يشوعاه" في بني براك بأواسط البلاد بلاغًا على (150) إمرأة ممن وضعن مواليدهن فيه في الآونة الاخيرة، يتضمن استدعاء لهن لإجراء الفحوصات للتحقق من سلامتهن، وذلك في أعقاب اكتشاف حالة إصابة بمرض السعال الديكي لدى إحدى السيدات التي كانت تمكث في قسم الولادة في تلك الآونة.

وأعلن المدير الطبي للمستشفى، البروفيسور موطي رفيد، أن جميع السيدات اللاتي تم استدعاؤهن للفحص في العيادات القريبة من أماكن سكنهن، سيٌعطينَ مضادات حيوية ("آنتي بيوتيكا") كعلاج وقائي.

وأشار إلى أن اكتشاف الإصابة بمرض السعال الديكي لدى إحدى السيدات الوالدات بالمستشفى- قد تم في اليوم الثالث أو الرابع من مكوثها فيه، الأمر الذي تطلّب استدعاء هذا العدد من النساء اللاتي كنّ ضمن تعداد النزيلات عل مدى أيام إقامة لسيدة المذكورة في قسم الولادة.

تطعيمات ..

وقال البروفيسور "رفيد" ان العلاج الوقائي بالمضادات للسيدات اللاتي استدعين إلى العيادات سيستمر يومين أو ثلاثة- مشيرًا إلى أنه من شبه المؤكن أن السيدة المصابة بالسعال الديني "لم تتطعم ضد هذا المرض خلال فترة حملها، ولو فعلت لكان بالإمكان تجنّب هذه الأزمة وتداعياتها وأخطارها"- كما قال.

واستنادًا إلى الأدبيات والمراجع الطبية، فإن السعال الديكي يتسبب من جرثومة تعشش وتتكاثر في مجرى التنفس، وتنتقل بواسطة العطس والسعال، أو بواسطة لمس إفرازات المرض.

وأبزر أعراض هذه المرض: نوبات من السعال الشديد، وفي حالة إصابة الأطفال بها، فقد تؤدي إلى توقف التنفس لديهم، او إلى إصابتهم بالالتهاب الدماغي- وحتى إلى الموت، لكن نادرًا.

وفيما يتعلق بالتطعيمات، فهي تُعطي عادة بعد شهرين من ولادة الفرد، ثم عند بلوغه ست سنوات، وتاليًا- عند بلوغه سن 13-14 عامًا (بالصف الثامن).

وينصح الأطباء السيدات الحوامل ما بين الأسبوع الثامن والعشرين والأسبوع السادس والثلاثين بأن يتطعمن ضد السعال الديكي حفاظًا على صحة وسلامة الجنين.

ويشار إلى أن أمصال ولقاحات التطعيم ضد السعال الديكي قد دخلت إلى "سلة الأدوية" المدعّمة من الحكومة في إسرائيل- منذ العام 2015.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]