في خطوة عنصرية إضافية، توجه وزارة الصحة للأطباء العاملين في عيادات الام والطفل في كفر قاسم بعدم التوجه الى المدينة، علمًا أنّ شكان المدينة أحوج من سابق إلى طواقم طبيو نفسية لمرافقة السكان، خاصة النساء والأطفال الذين باتوا يخافون الخروج إلى الشوارع بسبب العنف المستشري في المدينة.

وتعقيبًا على ذلك، قال المحامي نضال عثمان، من الإئتلاف لمناهضة العنصرية: من المستهجن أن تقوم وزارة الصحة بإصدار اوامر مماثلة بالذات في هذه الظروف وبعد أن أعلنت عن تأسيس طاقم يناقش العنصرية في الخدمات الطبية!.

وأضاف: الموضوع قيد الفحص من قبل الإئتلاف لمناهض العنصرية، حيث نقوم حاليًا بالتوجه برسالة إلى وزير الصحة للتعبير عن خطورة الموقف ومطالبته عوضًا عن منع الطواقم الطبية الدخول إلى كفرقاسم، زيادة الطواقم الطبية وتعزيزها بطواقم أخصائيين نفسيين. وكذلك وجهنا رسالة بهذا الخصوص الى نائب مدير عام وزارة الصحة البروفسور ايتمار غروتو الذي يرأس طاقم واللجنة التي عينها المدير العام لمناهضة العنصرية في جهاز الصحة.

امر احترازي 

بدوره، استنكر عضو الكنيست عيساوي فريج توجه وزارة الصحة للأطباء العاملين في عيادات الام والطفل في كفر قاسم بعدم التوجه الى المدينة بالقول: الازدواجية العنصرية لوزير الصحة ليتسمان تصرخ للسماء، حيث انه كل اسبوع يتظاهر اليهود المتزمتون من مجموعته الطائفية الدينية في القدس وعراد وفي اماكن اخرى مختلفة ولم نره يصدر تعليمات للأطباء بعدم الدخول الى احيائهم!

وتابع النائب فريج يقول: تعليمات وزارة الصحة عنصرية مؤسساتية يقوم بها من يريد ان يستغل الاحداث من اجل اثارة الكراهية والحقد و نشر الخوف.

وانهى النائب فريج يقول: كفر قاسم كانت وستبقى مدينة يعيش فيها ويعمل فيها اليهود الى جانب العرب وان العنصريين الاقزام في وزارة الصحة لن يستطيعوا تغيير هذا المشهد الايجابي.

واكد النائب فريج في نهاية تعفيبه على انه سيقدم طلبا احترازيا مؤقتا ضد تعليمات الوزارة غير القانونية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]