قال معاون أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني رضا سيف اللهي إن المتورطين في هجومي طهران الأربعاء إيرانيون.
وقال سيف اللهي في مقابلة مع التلفزيون الرسمي "بالنسبة لهوية المهاجمين أقول إنهم من مناطق إيرانية وانضموا لداعش". وأشار إلى أن الإرهابيين الذين هاجموا البرلمان كان هدفهم القاعة الرئيسيّة للبرلمان واستهداف النواب لكنهم فشلوا.

وتوعد الحرس الثوري الإيراني بالانتقام للأبرياء الذين سفكت دماؤهم في الاعتداءين الإرهابيين في طهران مشدداً على أنه لن يتوانَ لحظة في الدفاع عن أرواح الشعب الإيراني.

وفي بيان له غمز الحرس الثوري من قناة السعودية والولايات المتحدة رابطاً بين اعتداءي اليوم والاجتماع الذي عقده الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع من وصفها بالدول الرجعية في المنطقة والتي "ما زالت مستمرة في دعمها للإرهاب التكفيري" لافتاً إلى أن "تبني داعش المسؤولية عن هذا الإعتداء يوضح دور هؤلاء في هذا العمل الشنيع".

وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قال إنه لا توجد أدلة على أن متطرفين سعوديين مسؤولون عن هجومي طهران مندداً بالهجمات الإرهابية أينما كانت. وقال الجبير إنه لا يعرف من المسؤول عنها.


وبدأ الهجومان اللذان استهدفا البرلمان الإيراني ومرقد الإمام الخميني في طهران عند الساعة العاشرة والربع بالتوقيت المحلي حيث حاول ثلاثة من العناصر الإرهابية الدخول إلي مبنى مجلس الشورى الإسلامي من بوابة زوار النواب بذريعة زيارة نواب المجلس فاشتبكوا مع حارس البوابة وأردوه قتيلاً ومن ثم أطلقوا النار على عدد من المواطنين الأبرياء وأردوهم قتلى وفق البيان الصادر عن الحرس الثوري.


ومن ثم حاول الإرهابيون اقتحام مبنى المجلس لكن قوى الأمن تصدت لهم وأجبرتهم على اللجوء إلى الطوابق العليا للمبنى الإداري للمجلس وأطلقوا النار على الموظفين هناك مما أسفر عن استشهاد البعض منهم.

ومع وصول القوى الخاصة التابعة للحرس الثوري تمت محاصرة الإرهابيين في أماكنهم ومن ثم تم القضاء عليهم.

وقال البيان إنه بالتزامن مع هذا الإعتداء قام عنصران إرهابيان باقتحام مرقد الإمام الخميني وأردوا بواب المرقد قتيلاً فيما تدخلت قوي الأمن فوراً وقضت علي هذين العنصرين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]