قال مركز الأسرى للدراسات "إن عدد من الأسرى المقدسيين ومن بيت لحم وذويهم تعرضوا للاعتداء بالضرب بالهراوات وغاز الفلفل داخل غرفة الزيارة".

ووفق المركز، فإن أهالي الأسرى المقدسيين الثلاثاء، أفادوا بأن سلطات الاحتلال قامت بالاعتداء عليهم وعلى أبنائهم وكبلتهم داخل غرفة الزيارة، واعتدت عليهم بالضرب، واستخدمت خلال ذلك الهراوات وغاز الفلفل، مما أدى الى اصابتهم بحالات اختناق، وأصيبت السيدة أم مهدي الشيخ من بيت لحم بحالة اغماء، كما أصيب الأطفال بضيق تنفس.

وأوضح والد الأسيرين محمد وأحمد البكري أن ادارة سجن إيشل بدأت منذ صباح اليوم بالتنكيل بالأهالي، حيث المماطلة في ادخالهم للزيارة، والتفتيش الدقيق للأهالي خاصة النساء، ولم يتم الاكتفاء بالتفتيش عبر البوابات الالكترونية بل داخل غرف خاصة من قبل المجندات.

وبيّن أنه وخلال ذلك تم اجبار النساء على خلع حجابهن وازالة الأقراط والقلائد ان كان بحوزتهن، مضيفًا أن هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها النسوة لهكذا تفتيش استفزازي.

وأضاف البكري "أن السجانين في غرفة الزيارة تعاملوا بطريقة استفزازية مع الأهالي، حيث أرادوا عدم الحركة في الغرفة".

من جانبه، ذكر والد الأسير عمر الشريف، أن أهالي الأسرى وصلوا إلى السجن الساعة السابعة والنصف وحتى الساعة الثانية عشرة وهم بانتظار الدخول للزيارة، وتعرضوا للتفتيش فكان بطريقة استفزازية للنساء والرجال على حد سواء، حيث التفتيش اليدوي والالكتروني.

وأضاف الشريف أن قوات الاحتلال اقتحمت غرفة الزيارة وغرف الأسرى بعد مشادات كلامية جرت في المكان، وقاموا برش الغاز واستخدام الهراوات وتكبيل الأسرى واخراج الاهالي من الغرفة، مما أدى إلى اصابة الجميع بغاز الفلفل.

ولفت إلى أن الأهالي رفضوا مغادرة ساحة السجن حتى اطمأنوا على أوضاع ابنائهم.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]