شيعت جماهير غفيرة، اليوم السبت، جثمان الطفلة نوف انفيعات إلى مثواه الأخير في بلدة يعبد، جنوب غرب جنين.

وردد المشيعون الهتافات المطالبة بضرورة محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق أبناء شعبنا، في حين أكد رئيس بلدية يعبد سامر أبو بكر، في كلمته، أن سلطات الاحتلال من خلال ممارستها وسياستها الاستيطانية تتسبب بمعاناة المواطنين الفلسطينيين، مطالبا بمحاسبة الاحتلال على جرائمه التي كان آخرها إعدام الطفلة انفيعات بدم بارد.

كما ألقيت عدة كلمات نددت بعملية إعدام الطفلة انفيعات، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك لوقف جرائم الاحتلال المستمرة بحق أبناء شعبنا.

وكانت الطفلة انفيعات (15 عاما) أصيبت أول أمس بجروح بالغة الخطورة جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليها، بزعم تنفيذها عملية طعن على حاجز إسرائيلي قرب مستوطنة "ميفو دوتان"، المقامة على أراضي المواطنين جنوب البلدة، نقلت إثرها إلى مستشفى داخل أراضي 1948، حيث أعلن عن استشهادها أمس متأثرة بجروحها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]