وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً بمنع نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل ابيب إلى القدس لمدة لا تقل عن 6 أشهر، متراجعاً عن وعده خلال حملته الانتخابية.

وقال البيت الأبيض في بيان له اليوم الخميس إن ترامب يعتزم نقل السفارة في نهاية المطاف، وإنه يجب ألا ينظر إلى هذه الخطوة على أنها “تراجعاً بأي حال عن دعمه القوي لإسرائيل، وللتحالف الأمريكي الاسرائيلي”.

وقال شون سبايسر المتحدث باسم البيت الأبيض: “أتخذ الرئيس ترامب قراره لتعظيم فرص التوصل إلى صفقة عبر مفاوضات ناجحة بين إسرائيل والفلسطينيين، ووفاء بالتزامه بالدفاع عن مصالح الأمن القومي الأمريكي”.

قرار صدر أمس الأربعاء 

وكان مسؤولون أمريكيون قد صرحوا أمس الأربعاء، بوجود احتمالات مفادها تأجيل ترامب لتطبيق المادة القانونية الصادرة عام 1995، والتي تقضي بنقل السفارة إلى القدس لمدة 6 أشهر.

وبينما توجد انقسامات بين مساعدي ترامب حول هذه القضية فإن الرؤية السائدة أنه يتعين على الولايات المتحدة إبقاء سفارتها في تل أبيب حالياً، لتجنب إثارة غضب الفلسطينيين والحكومات العربية والحلفاء الغربيين، فيما يسعى الرئيس الأمريكي إلى إحياء جهود السلام.

اللافت للنظر أن ترامب كان قد تجنب أي حديث علني للخطوة آنفة الذكر، خلال زيارته لإسرائيل والضفة الغربية في مايو/أيار. غير أن غالبية الخبراء كانوا يشككون في فرص ترامب للتوصل لاتفاق السلام وهو هدف لطالما راوغ الرؤساء الأمريكيين السابقين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]