أكّد الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري أنّ قوات الحشد الشعبي وصلت إلى الحدود العراقية السورية.
وفي تصريحات له قال العامري إنّ قوات الحشد تمركزت في قرية أم جريص الواقعة على الحدود مع سورية، وأكّد سنبدأ بعملية تطهير الحدود العراقية السورية انطلاقاً من أم جريص باتجاه قضاء القائم.

وكان الأمين العام لـ"منظمة بدر" أكد صباح الإثنين في تصريح خاص للميادين أن القوات العراقية ستصل اليوم إلى الحدود العراقية السورية.
وبحسب مراسل الميادين فإنّ رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وصل إلى الموصل تزامناً مع وصول الحشد الشعبي إلى الحدود مع سورية.

وسابقاً أفاد مراسل الميادين بأن قوات الحشد حررت قرية تارو شمال غرب القحطانية بالقرب من جبل سنجار عند الحدود العراقية السورية وقرية وادي الميدار غرب الموصل ناحية القحطانية وباشرت عمليات التطهير في المنطقة.

من جهته، قال القيادي في الحشد الشعبي جواد الطليباوي إن "رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أوكل للحشد مهمة مسك الحدود العراقية السورية"، مشيراً إلى أن "ملف مسك الحدود يسهم في القضاء على تنظيم داعش بشكل تام في المحافظات العراقية".

وأكد الطليباوي في تصريح لوكالة الأنباء العراقية أنّ "قوات الحشد الشعبي نجحت في قطع جميع الإمدادات لتنظيم داعش في المحور الغربي من الموصل قرب البعاج وتلعفر والقيروان"، موضحاً أن "ملاحقة فلول داعش في العمق السوري يتبع قرار العبادي.

المهندس يُهنئ الوحدات العسكرية بـ "النصر الكبير"

القيادي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس وصف بدوره الوصول إلى الحدود العراقية بـ"النصر الكبير" مهنئاً الوحدات العسكرية التي وصلت إلى الحدود في نداء وجهه عبر اللاسلكي.

المهندس أمل الاستمرار في تطهير كل الحدود العراقية من داعش وإنهائه في العراق معتبراً أن "هذا النصر ما كان ليتحقق لولا جهود قوات الحشد الشعبي ودماء الشهداء والجرحى وكرم الناس والعوائل ودعاء المرجعية الرشيدة" على حدّ تعبيره.

وفي سياق متصل، نقلت الوكالة عن الخبير الأمني فاضل أبو رغيف أنّ "جهاز الأمن الوطني العراقي نفذ عملية نوعية كبيرة، تمكّن فيها من القبض على مسؤول ما يسمى -جيش قراصنة الخلافة-، كما ألقى القبض على المدعو -أبو جلاد- والذي يعدّ العقل الالكتروني للإرهاب العالمي".

وأعلنت خليّة الإعلام الحربي بدورها في بيان أن سلاح الجو العراقي ألقى آلاف المنشورات على مناطق الموصل القديمة والزنجيلي والشفاء والصحة، تحثّ المواطنين على الخروج باتجاه القوات الأمنية، من خلال الممرات الآمنة من أجل سلامتهم.

هذا وتستمر القوات العراقية المشتركة في عملياتها في الساحل الأيمن للموصل وقضاء القيروان، وفي الموصل القديمة تتمركز قوات الشرطة الاتحادية والردّ السريع في عمق محاور "الموصل القديمة" في أربعة اتجاهات رئيسية.

المصدر: الميادين

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]