أعلنت مصادر عسكرية مصرية أن طائرات مصرية دمرت المقر الرئيسي لمجلس شورى مجاهدي درنة شرقي ليبيا، وذلك بعد إشارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى أن قواته ضربت من أسماهم الإرهابيين ردا على هجوم استهدف حافلة للأقباط في صعيد مصر.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية عن مصادر عسكرية رفيعة مساء امس الجمعة أن القوات الجوية المصرية دمرت المركز الرئيسي لمجلس شورى مجاهدي درنة في ليبيا.

كما نقل مراسل الجزيرة عن مصادر عسكرية بمجلس شورى مجاهدي درنة الجمعة أن الغارات استهدفت منطقة الفتايح شرق درنة ومنطقة جبيلة في وسطها، مما أدى إلى سقوط قذيفة على أحد المنازل.

وأضافت المصادر للجزيرة أنه لم يعرف حتى الآن حجم الخسائر في الأرواح والممتلكات جراء هذا القصف، لكن مجلس مجاهدي درنة قال إن الغارات المصرية استهدفت مناطق مأهولة بالسكان.

وجاء ذلك بعد كلمة ألقاها السيسي وقال فيها إنه تم توجيه ضربة "قوية جدا" ردا على الهجوم الذي استهدف حافلة للأقباط بمحافظة المنيا في صعيد مصر. ولم يحدد السيسي مكان الضربة.

وقبل نحو شهر، شنت طائرات تابعة لحفتر عدة غارات على منطقة الفتايح والمرتفعات المطلّة على الطريق الساحلي لمدينة درنة.

وتحاصر قوات موالية لحفتر درنة من مدخلها الشرقي والغربي والجنوبي، وتمنع وصول الوقود وغاز الطهو وإمدادات الغذاء والدواء، وهي تحاول انتزاع المدينة من مجلس شورى مجاهدي درنة الذي تتهمه قوات حفتر بالإرهاب.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]