عمم الائتلاف لمناهضة العنصرية بيانا على وسائل الإعلام ادان من خلاله إطلاق سراح سيدة من العفولة، في الخمسينات من العمر، للاعتقال المنزلي علمًا انها اعتدت مطلع الأسبوع على ممرضة من أصول اثيوبية في مستشفى "العيمق".

ووفق بيانات الشرطة علم أنّ الاعتداء على الممرضة لم يكن فقط كلاميًا، حيث هاجمتها المشتبهة بوصفات عنصرية، إنما تعدى ذلك إلى اعتداء جسدي ادى إلى اصابة الممرضة بجروح طفيفة.

وقال باسل طنوس عضو ادارة الائتلاف في تعقيب له أنّه لا يمكن عزل هذا الاعتداء عن الجو العام والعنصرية المتفشية فيه. قبل ايام تعرّض سائق حافلة عربيّ للاعتداء واليوم نشهد اعتداء على ممرضة من اصول اثيوبية وإلى هاتين الحالتين تضاف عدة حالات من العنصرية لا تصل إلى الإعلام ولا نعرف عنها.

وأضاف: الحل الوحيد لوقف تفشي العنصرية هي طريق العقاب، فلا يعقل ان يتم الاعتداء دوم محاسبة والمرور مر الكرام على الموضوع، الشرطة برأينا شريكة بتفشي العنصرية بسبب صمتها حيال هذه الاعتداءات المتكررة.

بدورها قالت عضو بلدية تل ابيب، وعضو إدارة الائتلاف لمناهضة العنصرية، مهريتا بار اون: علينا عدم التساهل مع أي مس بالطاقم الطبي. للأسف في الأشهر الـ 3 الأخيرة ومنذ مقتل الممرضة "طوبا كاررو" (لها الرحمة) سمعنا عن 5 حوادث إضافية على الأقل تم خلالها الاعتداء على الطواقم الطبية علما أنه ووفق المعطيات في السنوات الـ 3 الأخيرة سجلت 3 الاف حالة عنف متنوعة!

وقالت: علينا الا نمر مرور الكرام ازاء هذه الاعتداءات وهنا اتفق مع وزير الصحة يعقوب ليتسمان أنّ هنالك حاجة ان نشدد في العقاب على المُعتدين وفي المقابل أن نزيد من الأمن والحراسة على الطواقم الطبية، فعلينا أن نهتم أكثر بحياة المسؤولين عن أمننا، سلامتنا وصحتنا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]