في تعقيبه على احتفاء واحتفال الكنيست بما يسمى يوم توحيد وتحرير القدس قال النائب مسعود غنايم (الحركة الإسلامية، القائمة المشتركة): القدس مدينة عربية فلسطينية لها تاريخ وميراث إسلامي عميق وغني ولا يمكن لأحد أن يزيف الحقيقة ويزور التاريخ.
القدس مدينة محتلة احتلتها اسرائيل عام 1967 وكل الادعاءات الكاذبة عن توحيدها أو تحريرها لتكون عاصمة إسرائيل الابدية لن تغيّر هذه الحقيقة.
إن عيد القدس هو يوم تحريرها من الاحتلال وعودتها لأصحابها الأصليين وستبقى تعاني الظلم والتمييز وخاصة دُرّة القدس المسجد الأقصى ما دام هناك احتلال، إن الواقع المُر الذي يعيشه السكان العرب في القدس والإهمال الذي يواجهونه يومياً بسبب عمليات ومخططات التهويد هو أكبر دليل على أن القدس ليست موحده ولن تكون كذلك .
ما يسمى بيوم توحيد القدس أصبح يوم الفلتان اليميني المتطرف ضد العرب والأحياء العربيّة ، فمجموعات المستوطنين من اليمين يقومون بهذا اليوم باستفزاز السكان العرب من خلال دخولهم إلى أحيائهم بالأعلام وبالهتافات والأغاني العنصرية معتقدين أنهم بذلك يثبتون شرعية وجودهم في القدس.
القدس لها هويّة وانتماء لا يستطيع أي محتل تبديله أو مسخه مهما حاول ومهما طال الزمن وهذه الهويّة فلسطينية عربيّة إسلامية. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]