نقلت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية عن مسؤول أمريكي "رفيع" قوله ان ادارة الرئيس الامريكي، دونالد ترامب، معنية بـ"تسخين علاقات علنية" بين اسرائيل والدول العربية، في اطار محاولة تحريك العملية السلمية في الشرق الاوسط. واضاف بأن الادارة معنية بتحديد "مبادئ متفق عليها "للعملية السلمية".

وأضاف المسؤول انه في ظل المبادرة السلمية الجديدة، "ستكون الخطوة الاولى هي تحويل منظومات العلاقات الساخنة والقوية، التي تجري عبر قنوات هادئة، الى علاقات علنية"، مضيفا ان "الادارة معنية بعرض سلسلة من المبادئ المتفق عليها والتي سترغب كل الأطراف بالعمل وفقا لها".

وفي حال تم ذلك فإنه يعني سقوط مبدأ مبادرة السلام العربية، الذي يقضي بإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، ومن ثم الاعلان عن تطبيع العلاقات العربية مع اسرائيل. 

وعقد ترامب، الاحد، قمة امريكية اسلامية جمعته بخمسين زعيما من الدول العربية والاسلامية، في العاصمة السعودية الرياض، التي كانت أول عاصمة تستقبل ترامب في اولى جولاته الخارجية. 

وافادت مصادر بأن ترامب اخبر رئيس الوزراء الاسرائيلي خلال لقائهما أول امس في القدس، انه لاحظ مشاعر مختلفة لم يشهدها سابقا، تبديها الدول العربية ازاء اسرائيل. 

وقال المسؤول الامريكي ان ادارة ترامب ستحافظ على مبدأ مركزي من السرية وادارة الاتصالات الهادئة مع الجهات المختلفة. واضاف: "نأمل ان نتمكن وفقا لنجاحنا ببناء الثقة، النجاح في التوصل الى حوار مفتوح وغير مسبوق. اعتقد ان هذا سيمنحنا فرصة اكبر من السابق".
وحسب أقواله فان الادارة لا تتوقع التوصل الى اتفاق قريب بين اسرائيل والفلسطينيين، والذي لم يتمكنوا من تحقيقه منذ عدة عقود.
واضاف المسؤول بأن هدف سفر الرئيس ترامب الى الشرق الاوسط كان في الأساس، الاصغاء ودراسة مواقف الطرفين، وسماع مواقف بقية الدول. واوضح: "لقد كان الهدف هو محاولة خلق رافعة وتفاؤل في المنطقة بشأن فرص تحقيق السلام".

المصدر: راية

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]