داهمت قوات الالاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم قرية بلعين وقد حصرت منازل الأخوة عبدالله وراتب وخالد أبو رحمة ومنزل بسمان ياسين، وقد قامت بتفتيشها والعبث في محتوياتها بعد أن حاصرتها لعدة ساعات، حيث قاموا بتفجير مداخل المنازل وتخريب المقتنايات خلال التفتيش، وعند مغادرتهم قاموا بمصادرة الحواسيب و الهواتف وكروت التخزين وبعض الاوراق والمستندات. وقد جمعوا العائلات النساء والأطفال والشباب في غرفة واحدة ومنعوهم من التحرك من لحظة وصولهم وحتى مغادرتهم. وقد ارعب منظر الجنود المقنعين والمدججين بالسلاح الاطفال الذين اجبروهم على النهوض من النوم.

وقاموا بتسليم السيد عبدالله أبو رحمة وهو منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين دعوة لمقابلة مسؤول المخابرات الإسرائيلي في المنطقة، وبعد اكتشاف أصحاب المنازل ما تم سرقته من أجهزة قاموا بمحاولة منع تحرك المركبات العسكرية من خلال الوقوف أمامها حتى يعيدوا ما سرقوه من المنازل، وقد استخدم الجيش العنف والضرب واجبروهم على التحرك.

هذه لا تعتبر المرة الأولى التي يستخدم فيها الاحتلال الإسرائيلي أسلوب المداهمة الليلية في بلعين، حيث تم مداهمة منزل أبو رحمة عدة مرات خلال الأشهر الأخيرة ومصادرة الحواسيب والهواتف، حيث يأتي ذلك ضمن أساليب الترويع والتخويف والتهديد التي يستخدمها الاحتلال للضغط على نشطاء المقاومة الشعبية لثنيهم عن مواصلة مسيراتهم ونشاطاتهم الشعبية في مقاومة الاحتلال. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]