خلال الاعوام الثماني الاخيرة تضاعف معدل إيجار الشقق في برلين، كما وأرتفعت أسعار البيوت سنويا خلال هذه الفترة بمعدل 8,8% بشكل ثابت. بينما تشهد مدن مثل لندن وباريس تباطؤ ملحوظ في ارتفاع الاسعار في سوق العقارات ، ويطرح السؤال من سيستفيد من ازدهار برلين وتوجهها نحو عاصمة اوروبا الجديدة؟

شهدت هذه المدينة الألمانية العريقة سنوات قاسية خلال فترة انقسامها على مدار عدّة عقود، لم ترتفع خلالها أسعار العقارات مثل سائر المدن والعواصم الأوروبية، وبعد انهيار " جدار برلين" قبل حوالي ثلاثين عامًا، وتوحيد شقيّ المدينة، الشرقي والغربي- نزح الآلاف من سكانها إلى مناطق أخرى، فنشأت حالة من توفرّ عدد هائل من العمارات والمباني الزهيدة السعر، قياسًا لنظيراتها من مدن ألمانيا وأوروبا عمومًا.

بعد توحيد شقي المدينة، وشقّي الدولة، بدا واضحًا أن الحكومة الألمانية تسعى جاهدة إلى تعزيز مكانة برلين كعاصمة أوروبا الجديدة، وتمثّل هذا في ضخ الميزانيات لمشاريع العمران والتطوير، وتحسين الإنشاءات والبنى التحتية والمنشآت، ونقل معظم الدوائر الحكومية إليها- بالإضافة إلى تشجيع أضخم الشركات، مثل " مرسيدس" و " سيمنز" وغيرهما، على نقل مكاتبها التنفيذية الى العاصمة، ما أعطى الضوء الأخضر لصناديق استثمار عالمية لتوسيع نطاق استثماراتها في المدينة- وخاصة في سوق العقارات.

هجرة إيجابية

هذه التحولات شكّلت محفزًا ودافعًا للعديد من الأفراد والأسر، والفنانين والأكاديميين، للانتقال للعيش في برلين، فأصبحت وتيرة الزيادة السكانية فيها قرابة أربعين ألف نسمة سنويًا ( عدد سكانها الحالي- 3,5 مليون نسمة)، وهي هجرة إيجابية قادمة بالأساس من دول أوروبية مثل بريطانيا وإيطاليا والدول الاسكندنافية، وما زال الإقبال على السكن والإقامة في برلين- يزداد ويتسارع، وذلك بفضل ما تعرضه هذه المدينة الرحبة النابضة للشباب والأسر، لا سيّما من ناحية تكاليف المعيشة الزهيدة.

ما الذي يجعل برلين موقعًا مميزًا للاستثمارات العالمية

ان ما يميز برلين من ناحية استثمارية هو كون أسعار العقارات، وخاصة الشقق السكنية، ترتفع سنويًا بمعدل يتراوح ما بين 8%-12%، لكنها رغم ذلك ما زالت أقل وأرخص نسبيًا من الأسعار في العديد من العواصم الأوروبية، مثل لندن وباريس، وأرخص حتى من مدن ألمانية رئيسية مثل ميونيخ وفرانكفورت وشتوتغارت.

ولعلّ الجدول المقتضب التالي يعكس صورة الفوارق المشار إليها من ناحية أسعار العقارات:

المدينة

سعر المتر المربع الواحد من العقار

باريس

10-18 ألف يورو

لندن

12-20 ألف يورو

دابلين ( ايرلندا)

6-12 ألف يورو

برلين

1,7-7 آلاف يورو


ووفقًا للمعطيات الصادرة عن شركة Get Estate Gmbh، وهي شركة متخصصة بسوق العقارات الألمانية، فقد طرأ في السنوات الأخيرة ازدياد ملحوظ في اهتمام المستثمرين من إسرائيل بالسوق الألمانية، لاقتناص الفرص العقارية الكامنة في برلين خاصة، وكسب العوائد الفائقة، ومن بين هؤلاء المستثمرين رجال أعمال، وكذلك عائلات متوسطة الدخل، بالإضافة الى مبادرين شبان يسعون إلى الربح بالاستثمار والادخار لضمان دخل مستقبلي ثابت وموثوق.
مثال على ذلك: الشخص الذي يملك خمسين ألف يورو ( ما يعادل مئتي ألف شيكل) لا يستطيع أن يشتري شقة مكونة حتى من غرفة واحدة في حيفا أو تل أبيب، بينما يستطيع بمبلغ كهذا أن يشتري شقة في برلين، مع تسهيلات للحصول على تمويل من بنك ألماني بفائدة منخفضة النسبة، مقارنة مع فوائد البنوك الإسرائيلية.
هذه الفروقات في أسعار العقارات وشروط التمويل، تجعل الاستثمار في برلين الاختيار الأمثل في ظل هذه المعطيات.
سُبُل ضمان نجاح الاستثمار في برلين
توصلت شركة Get Estate Gmbh إلى تحديد الخطوات اللازمة لضمان نجاح الفرص الاستثمارية، خاصة وأنها تتميز بقيام طاقم من الخبراء بمرافقة ومواكبة المستثمر ومسار الاستثمار حتى تتميم عملية شراء العقار وتسجيل الطابو، وتشمل خطوات وإجراءات المرافقة:
1. العثور على العقار المناسب حسب ميزانية ومتطلبات الزبون المستثمر
2. جولات للزبائن لمشاهدة ومعاينة العقارات في ألمانيا
3. التكفّل بجميع الإجراءات الرسمية والبيروقراطية نيابة عن الزبون
4. مساعدة المشتري على تلقي التمويل من البنوك الألمانية
5. العمل مقابل شركات إدارة المنازل التي تُعنى بكل ما يتعلق بصيانة المباني والتعامل مع المستأجرين، ويشمل هذا جباية رسوم الأجر والاستئجار، وارسالها إلى مالك العقار- وبذلك يستريح المستثمر من العاملات المتعبة.

لمعرفة المزيد من المعلومات والتفاصيل إضغط هنا - أو زوروا موقع http://getestate.com/ar

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]