ارتكب تنظيم داعش السبت مجزرة بحق عشرين مدنياً إثر هجوم لعناصره على قرية "جزرة البوشمس"بريف دير الزور الغربي الواقعة تحت سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية"، واستغل التنظيم الظروف الجوية السيئة والعاصفة الغبارية التي ضربت المحافظة.

وقد أعدم تنظيم داعش نحو 20 مدنياً من أهالي القرية من بينهم أطفال ونساء رمياً بالرصاص، كما تمكّن عناصره من أسر 3 من عناصر قوات سوريا الديمقراطية في القرية وسرقة العديد من الأغنام والأبقار والآليات، فيما تمكّنت قوات سوريا الديمقراطية من صدّ هجوم التنظيم وقتل ما يقارب 8 من عناصره.

ونقل المرصد السوري المعارض عن "مصادر موثوقة" أن "عناصر التنظيم المتسللين إلى القرية عمدوا إلى اختطاف 3 مقاتلين من مجلس دير الزور العسكري التابع لقوات عملية "غضب الفرات"، ولا يزال مصيرهم مجهولاً إلى الآن.

وكان تنظيم داعش نفّذ هجوماً مشابهاً منذ ما يقارب الأسبوعين واستطاع أسر 9 مواطنين مدنيين.

ميدانياًَ، وجّه الجيش السوري ضربات مكثفة على تجمعات لتنظيم داعش في محيط دير الزور من الجهة الجنوبية، ونفذ الطيران الحربي السوري سلسلة من الغارات الجوية على ما تبقى من المناطق التي تسلل إليها مقاتلي داعش مؤخراً في منطقة المقابر ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد منهم وتدمير كمية من الأسلحة والذخيرة كانت بحوزتهم.


وأسفرت عمليات الجيش السوري ضد مقرات ومحاور تحرك تنظيم داعش في محيط المقابر ومحيط الفوج 137 السبت إلى مقتل 14 مسلحاً للتنظيم وتدمير مربض هاون وعربة مركب عليها رشاش.

وكان الجيش السوري استعاد 11 قرية في ريف حلب الشرقي، وأحبط مع الدفاع الوطني هجوماً لمسلحي داعش على قرية عقارب في ريف حماه الشرقي.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]