دعت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، في بيانٍ خاصّ أصدرته، إلى إنجاح الإضراب العام الداعم للأسرى، يوم الإثنين 22.5.2017، والسلسلة البشرية من سجن مجدو الى سجن الجلمة في نفس اليوم.

جديرٌ بالذكر أن الإضراب يجري كذلك في الأراض المحتلة عام 1967 في مواقع اللجوء والشتات. وبموجب قرارات لجنة المتابعة العليا يستثني الإضراب جهاز التعليم وخدمات الطوارئ الصحية.

وقالت الجبهة في بيانها:

تراهن حكومة الاحتلال على كسر شوكة الأسرى السياسيين المضربين عن الطعام منذ شهر ونيّف، والذين لجأوا إلى الإضراب عن الطعام كملاذ أخير لحفظ كرامتهم والحد الأدنى من حقوقهم المنصوص عليها في المواثيق الدولية.

إنّ مطلب الساعة هو أوسع وحدة صف وطنية، في كافة أماكن تواجد الشعب العربي الفلسطيني، واقوى التفاف حول الأسرى ونضالهم العادل، والذي هو جزء لا يتجزأ من القضية الفلسطينية والنضال الفلسطيني لدحر الاحتلال وإحقاق الحقوق الوطنية والتاريخية.

وتؤكد الجبهة أنّ زيارة ترامب إلى المنطقة، وما يسمّى بـ "حلف الناتو الإسلامي"، هو محاولة إمبريالية لإعادة ترتيب الأوراق وإعادة إنتاج التحالفات الإقليمية، بما يهمّش القضية الفلسطينية ويجعل حكومة الاحتلال شريكًا للنظام الرسمي العربي. وفي هذا السياق تحذر الجبهة من بث أي أوهام حول نية الإدارة الأمريكية طرح "صفقة"، وتدعو الشعب الفلسطيني وقيادته إلى اليقظة والتمسّك بالثوابت الوطنية والسياسية.

هذا، وتحيي الجبهة كافة نشاطات فروع الحزب الشيوعي والجبهة والشبيبة الشيوعية التضامنية مع الأسرى، لا سيما المظاهرة الحاشدة في الحي الألماني في حيفا، مساء الجمعة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]