في أجواء تراثية رائعة ومن عبق الماضي وبمزيد من الفخر والاعتزاز، نظمت المدرسة الإعدادية الحديقة (أ) يافة الناصرة يوم الأربعاء الموافق 16.5.2017 يوم التراث الذي يربطنا بأجدادنا وماضينا العريق وترسيخ القيم التراثية والحضارية وربط الطالب بعاداته الأصيلة وتقاليده وتذكيره بتراثه العربي الشامخ الأصيل في برنامج مليء بالفعاليات التراثية بإشراف مركزة التربية الاجتماعية المعلمة جمانة علي الصالح بتعاون مع كافة معلمي ومعلمات المدرسة وبمشاركة منتدى حق ولجنة أولياء أُمور الطلاب والأهالي وذلك من خلال يوم شهد فيه الجميع على حُسن التنظيم والضيافة الأصيلة.

تخلل اليوم العديد من الفعاليات والمحطات المتنوعة وتوزعت بالقسم الأول من البرنامج على طلاب الصفوف فشملت الأطعمة التراثية والأكلات الشعبية: الزيت والزيتون، زعتر، لبنه، جبنة، مجدره، مسخن، تبولة، برغل، عدس، ومحطة للحلويات، وقصص تراثية التي روتها الفنانة التراثية ام عوض كنانة والأمثال الشعبية واللباس التراثي والغناء وأُمور أُخرى.

وبعد الانتهاء من الفعاليات داخل الصفوف احتشد الطلاب في ساحة المدرسة واستهل الحفل بكلمة من مدير المدرسة المُربي مشهور عباس والذي بدوره رحب بالضيوف والمعلمين ولجنة أولياء أُمور الطلاب والطلاب وثمن جهودهم ومما قاله: "أنَّ التراث موروث غالٍ وماضينا عريق وجذورنا راسخة في عمق التراث وعمق التاريخ يجب المحافظة عليه"، وبارك للجميع هذا اليوم وعبر عن سعادته وشكره وتقديره للقائمين والمشتركين على هذا الاحتفال ولكُل من ساهم في إنجاح هذا اليوم.

وقد اختتم هذا اليوم بأجواء من الفرح في عرس عربي تراثي الذي تحولت به المدرسة إلى ساحة أفراح ورقص وغناء وطرب مع الفنان تميم الأسدي وفرقته بأغاني تراثية منها: زيانة وحناء وزفة عريس ودبكة شعبية وصف سحجة كما هو الحال في الأعراس العادية.

ومن الجدير ذكره أنَّه كانت فقرات فنية من جوقة المدرسة بقيادة المعلمة مارلين خوري وأُغنية "عالروزنا" قدمتها المعلمة الفنانة سهى جبران بصوتها الشجي الذي أطربت به الحضور.

وكان ملفتًا للنظر تجاوب المعلمين والعاملات والطلاب والأهالي ومشاركتهم ابتداءًا بارتداء الملابس التراثية الشعبية بالإضافة إلى التزامهم في تقديم فقراتهم بشكل واضح قيم وممتع.


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]