تنوي شركة فورد البدء قريبا بتنفيذ فصل جماعي للموظفين في منشآتها الصناعية حول العالم، في إطار استراتيجيتها الرامية إلى تقليص نفقات الشركة، ما سيوفر لها 3 مليارات دولار سنويا.

ووفقا لمعطيات مجلة Automotive News، فإن الشركة تخطط لفصل نحو 10% من العمال في مصانعها في أمريكا الشمالية وآسيا، والذين يبلغ عددهم الإجمالي نحو 200 ألف عامل، وتعلل إدارة فورد قرارها بانخفاض الطلب على سيارات الشركة، وزيادة أسعار المواد الخام.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن الشركة قامت بفصل موظفين عام 2016، الأمر الذي أدى إلى تقليص نفقات الشركة بمقدار 200 مليون دولار سنويا. مع هذا لم يؤكد مسؤولو الشركة المعلومات حول عمليات الفصل القادمة في أمريكا الشمالية وآسيا.

وأوردت مصادر مطلعة أن إدارة شركة فورد تنوي تقديم اقتراحات بمنح مبالغ مادية، لدفع العمال لترك العمل طوعا، وتتضمن هذه الاقتراحات مكافآت وتسهيلات إضافية عند التقاعد.

كما يمكن القول إن فورد، كشركات إنتاج السيارات الأخرى، باتت بين المطرقة والسندان، حيث تضطر الشركة للبحث عن طرق جديدة لتقليص نفقاتها من جهة، بينما تقع من جهة أخرى تحت ضغط الرئيس، دونالد ترامب، الذي يصر على زيادة عدد العاملين.

المصدر: موقع auto.vesti.ru- rt

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]