قالت كوريا الشمالية، الاثنين، إنها أجرت بنجاح تجربة لإطلاق صاروخ متوسط إلى بعيد المدى يوم الأحد بهدف التأكد من القدرة على حمل "رأس نووية كبيرة وقوية"، مشيرة إلى أن الزعيم كيم جونغ أون أشرف شخصيًا عليها.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن الصاروخ أُطلق بأعلى زاوية حتى لا يؤثر على أمن الدول المجاورة وانطلق لمسافة 787 كيلومترا ووصل إلى ارتفاع 2111.5 كيلومترا.

وأوضحت أن الصاروخ الذي أطلق يحمل اسم "هواسونغ-12"، هو صاروخ بالستي استراتيجي من المدى المتوسط الطويل، وقد تم تطويره مؤخرًا.

وقال الزعيم الكوري الشمالي إنه يجب على الولايات المتحدة ألا تنسى أن أراضيها تقع في نطاق مرمى نيران صواريخ بلاده.

من جهتها قالت كوريا الجنوبية إن الصاروخ أطلق من قاعدة كوسونغ في مقاطعة بيونغان (شمال غرب) واجتاز حوالي 700 كلم قبل أن يسقط في بحر اليابان.

وكانت الولايات المتحدة طلبت أمس عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي وتشديد العقوبات على كوريا الشمالية.

وقال البيت الأبيض إن هذا "العمل الاستفزازي الأخير يجب أن يدعو كل الأمم إلى فرض عقوبات أقوى على كوريا الشمالية"، بينما أوضحت وزارة الخزانة الأميركية أنها تدرس "كل السبل المتوافرة لديها" لقطع مصادر التمويل الدولي للنظام الكوري الشمالي.

وهذه هي ثاني تجربة صاروخية لكوريا الشمالية في 15 يومًا، والأولى منذ تولي الرئيس الكوري الجنوبي مون جي إن مهامه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]