شارك أكثر من 1000 شخص عصر اليوم الاحد في مهرجان ضخم نظم بقرية الناعورة، تحديدًا في ساحة مركز القرية، تضامنًا مع أهلها الذين تضرروا من جريمة "تدفيع الثمن" يوم الثلاثاء الماضي، مهرجان نظمه المجلس الاقليمي الجلبوع مع حركة نسير معًا لأجل مستقبل مشترك، وكل من شارك به اتفق على عبارة واحدة "معًا ضد الكراهية"

إدارة المجلس الاقليمي الجلبوع متمثلة بالرئيس عوفيد نور ونائبيه هشام زعبي ودودي بونفيل وعدد من كبار الموظفين، إضافة للمسؤولين من حركة نسير معًا لأجل مستقبل مشترك وللمسؤولين من حركة "تاغ مئير" المناهضة للعنصرية والمئات من سكان القرية والبلدات اليهودية والعربية المجاورة، شاركوا جميعًا في المهرجان الذي انطلق بكلمة لرئيس المجلس قال فيه: انه لا يمكن السكوت على ما حدث في الناعورة، وأن الذين قاموا بهذه الجريمة أشخاص بلا قيم ولا مبادئ ولا إنسانية، وأن هذا يجب أن لا يؤثر على العيش المشترك والجيرة الحسنة في الجلبوع.

هشام زعبي، نائب رئيس المجلس قال في كلمته: نتواجد هنا لنؤكد أننا معًا مع المحبة والجيرة الحسنة والحياة المشتركة، ضد العنصرية والكراهية، ولن نسمح للعنصرية أن تنتشر في منطقتنا، وعلينا دائمًا أن نتذكر أن الديانات كلها أكدت على أن المرء يجب أن يحب لغيره كما يبح لنفسه.
وتخلل المهرجان كلمات لممثلي الشبيبة في الجلبوع، ولأطفال من الروضات ولشخصيات عامة عربية ويهودية، جميعهم أكدوا على الجيرة الحسنة والعيش المشترك.
واختتم المهرجان بزراعة شجرة زيتون في وسط دوار القرية، كرمز للأخوة والمحبة والسلام.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]