حذر المكتب الأوروبي لأجهزة الشرطة_الأوروبية، اليوروبول، الأحد، من هجمات إلكترونية جديدة قد تطال عدداً من البلدان الاثنين. وقال مدير "يوروبول" روب وينرايت، في مقابلة مع تلفزيون "أي تي في" البريطاني، إن الهجوم الإلكتروني الذي ضرب أهدافاً في مختلف أنحاء العالم قبل يومين أوقع 200 ألف ضحية، هي بشكل رئيسي من الشركات في 150 بلداً على الأقل.
وقال وينرايت "نقوم بعمليات للتصدي لنحو 200 هجوم معلوماتي سنويا، ولكننا لم نر مثل هذا من قبل"، معرباً عن خشيته من ارتفاع عدد الجهات المستهدفة "عندما يعود الناس إلى عملهم الاثنين ويفتحون حواسيبهم".
وكانت سلسلة من الهجمات الإلكترونية المتزامنة طالت السبت أكثر من مئة بلد، بما في ذلك عشرات الشركات والمنظمات في العالم، بينها مستشفيات بريطانية ، وشركة صناعة السيارات الفرنسية رينو.
يذكر أن اليوروبول وصف السبت الهجوم الإلكتروني الدولي أو ما عرف بـ فيروس_الفدية ، الذي أثر على عدد من الدول والمنظمات بغير المسبوق. وأضاف في بيان أن "الهجوم الأخير هو بمستوى غير مسبوق، وسيتطلب تحقيقاً دولياً معقداً لمعرفة المذنبين".
وأوضح أن المركز الأوروبي لمكافحة جرائم المعلوماتية "يتعاون مع وحدات الإجرام الإلكتروني في الدول المتضررة والشركاء الصناعيين الكبار، لتخفيف التهديد ومساعدة الضحايا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]