أعلن وزير الآثار المصري خالد العناني عن تفاصيل الكشف الأثري الجديد في منطقة تونا الجبل بالمنيا، وذلك خلال مؤتمر صحفي حضره سفراء صربيا، والبرازيل والمجر، وبلجيكا.

وتمكنت بعثة الآثار المصرية بجامعة القاهرة بالتعاون مع وزارة الدولة لشؤون الآثار، من كشف النقاب عن واحدة من أهم مقابر الآثار التي تعود للعصر اليوناني الروماني ومحتوياتها.

وتعتبر المقبرة المكتشفة من العصر اليوناني المتأخر وهي لكهنة الإله "جحوتي"، خاصة أن ما عُثر فيها يدل على أن المدفونين بها من طبقة كهنوتية ومن علية القوم.

وأشار وزير الآثار المصري إلى أن أهمية الكشف ترجع إلى أنه الأول في المنطقة منذ أعمال التنقيب التي تمت في الفترة من 1930 وحتى 1950 والتي كشفت حينها عن جبانة الطيور والحيوانات.

كما وصف العناني الكشف بأنه إضافة جديدة إلى مجموعة الاكتشافات الأثرية التي شهدتها مصر في الآونة الأخيرة وكان آخرها محتويات مقبرة "أوسرحات" بمنطقة ذراع أبو النجا بالأقصر".

بدوره أوضح صلاح الولي أستاذ الآثار بجامعة القاهرة ورئيس البعثة المصرية أن الكشف في منطقة تونا الجبل بالمنيا أظهر وجود مجموعة من الدهاليز تؤدي إلى سراديب عثر بداخلها على 17 مومياء بالإضافة إلى عدد من التوابيت الحجرية غير المنقوشة وتابوتين من الفخار بهيئة آدمية، أحدهما كامل والآخر به كسور، كما عثرت البعثة على برديتين بالخط الديموطيقي، إضافة إلى شريحة من الذهب.

المصدر: RT

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]